حرر 25.000 شخص من الأمية بولاية الأغواط منذ 1998 والذين كان عددهم حينها يبلغ 90.000 أمي، حسب مصالح ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بالولاية. وتم تحقيق هذه النتيجة الهامة بفضل تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية التي تبنتها الجزائر والممتدة بين سنتي 2007 و2016 حيث يتوقع في ذات الإطار أن تتقلص نسبة الأمية بذات الولاية في القريب إلى نحو 16 في المائة، بعد أن كانت تتجاوز ال39 في المائة في 1998 و26.3 في المائة في 2010، حسب شروحات ذات الهيئة. وبخصوص التحاق الراغبين في التعلم مع بداية الموسم الدراسي الحالي، فقد بلغ عددهم 5.000 متمدرس غالبيتهم من العنصر النسوي موزعين بين الوسطين الحضري والريفي. ويشرف على تأطير فصول محو الأمية ما يقارب ال140 منشط في إطار عقود عمل مع الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار وعدد إضافي من الأساتذة المتعاقدين وفق نظام الإدماج المهني، وفق ذات المصدر. وفي سياق المجهودات المبذولة لأجل تحقيق الأهداف المسطرة، تعول مصالح ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بالأغواط على مساهمة الجمعيات المحلية في استقطاب مزيدا من الراغبين في التحرر من الأمية من خلال الحملات التحسيسية واللقاءات الإعلامية مع إشراك المساجد في هذه العملية. للإشارة، فإن فصول محو الأمية وتعليم الكبار بولاية الأغواط تعرف إقبالا سيما من العنصر النسوي على وجه التحديد لاسيما المتواجدة منها بعاصمة الولاية.
