عرفت الشواطئ، خلال نهاية الأسبوع، توافدا كبيرا للعائلات الباحثة عن الراحة والاستجمام بعيدا عن الأجواء الحارة السائدة في الفترة الأخيرة، إذ تزامن الأمر مع نهاية الأسبوع، وهو ما لاحظته السياسي عبر بعض الشواطئ والتي اكتظت بالعائلات والأشخاص نهاية الأسبوع. توافدت عشرات العائلات، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى الشواطئ هربا من ارتفاع درجات الحرارة حيث شهدت هذه الأخيرة إقبالا منقطع النظير وذلك لقضاء أوقات ممتعة على الشواطئ وهو ما أطلعتنا عليه نادية لتقول في هذا السياق بأنها انتقلت رفقة عائلتها للشاطئ هربا من حرارة الطقس، وليس بعيدا عن الهروب من الأجواء الحارة، رأت عائلات زيارة الشواطئ اغتناما لعطلة أطفالها المؤقتة التي تسبق امتحانات نهاية السنة الدراسية المقبلة وذلك لإبعادهم عن أجواء الضغوطات التي تسبق الامتحانات حيث أن الجلوس والتأمل بالشواطئ يبعث بالراحة النفسية وتجديد الطاقة للأطفال وهو ما أطلعتنا عليه صفية لتقول في هذا الصدد أن أطفالها مقبلون على اجتياز الامتحانات لتضيف بأنها عمدت لأخذهم للشاطئ ليشعروا بالتحسن وليعودوا بطاقة وحيوية إلى أجواء الامتحانات. ومن جهة أخرى، يرى العديد من المواطنين من زيارتهم للشواطئ خلال هذه الفترة أمرا مناسبا وذلك بسبب اقتراب شهر رمضان المبارك حيث يسارع اغلبهم للظفر بزيارة الشاطئ قبيل شهر رمضان الكريم ليطلعنا فارس في هذا الصدد أنه يأتي إلى الشاطئ باستمرار نهاية الأسبوع ليضيف أنه يفعل الأمر قبل حلول الشهر الكريم أين تتعذر زيارة الشاطئ في الفترة الصباحية بفعل الصيام واشتداد درجات الحرارة، وقد قام أشخاص بالغطس والعوم في البحر رغم برودته وخاصة فئة الشباب الذين لم يفوتوا الفرصة خلال توافدهم إلى الشاطئ وهو ما اطلعنا عليه ناصر ليقول في هذا الصدد أنه رغم برودة المياه، فإنه غطس وعام ويشاطره الرأي رفيق ليضيف أنه سبح بالشاطئ رغم شعوره ببرودة المياه. ومن جهة أخرى، يرى الكثير من الأشخاص أن الوقت مبكر عن السباحة ليكتفوا بالجلوس على حواف الشواطئ والاستمتاع بالمناظر الطبيعية دون الغطس وهو ما أطلعنا عليه أمين ليقول في السياق انه زار الشاطئ دون الغطس في الماء ليضيف بأن الوقت مبكر والمياه لا تزال باردة، وقد تنوعت مظاهر اللهو والمرح للعائلات وخاصة فئة الأطفال التي وجدت ضالتها على الشاطئ بفضل الألعاب والمراجيح، إذ اختار أغلبهم اللعب بهذه الأخيرة بعيدا عن الغطس والمياه الباردة، ومع ارتياد العائلات والأشخاص للشواطئ نهاية الأسبوع وتوافدها بشكل ملفت، فإن الكثير من الشباب وجدوا فرصة للاسترزاق عبر العائلات والأشخاص، حيث اختار العديد منهم ارتياد الشواطئ وعرض سلعهم المختلفة وسط المصطافين، فهناك إلى جانب أصحاب الشمسيات والكراسي المعروضة للإيجار، باعة المياه المعدنية، وكذلك الشاي الصحراوي بالنعناع والذي لا يكاد يتوانى الأشخاص عن اقتنائه وتناوله في أجواء هادئة.