أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، أنها ستعقد عددا من الاجتماعات في نيويورك، بداية من اليوم الاثنين، على هامش انعقاد الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية وملف مسلمي الروهينغا سيكونان على رأس أجندتها للدورة الحالية، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية امس. وذكرت الوكالة، أن أعمال اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي، ستنطلق في نيويورك على هامش انعقاد اجتماع الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الاثنين، 18 سبتمبر 2017. وأوضحت، أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، سيعقدون اجتماعا تنسيقيا لبحث القضايا التي تهم المنظمة، في إطار رزنامة هذه الدورة الجديدة للأمم المتحدة. وأضافت الوكالة أن اللجنة الوزارية الخاصة بفلسطين، ستعقد اجتماعا لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، وسيترأس الأمين العام الدكتور يوسف العثيمين اجتماعا دوليا رفيع المستوى لدعم اللاجئين الفلسطينيين. ومن جانب آخر، سيعقد اجتماع وزراي لفريق الاتصال المعني بأقلية الروهينغيا المسلمة التي تتعرض للاضطهاد والتشريد والتصفية العرقية في ميانمار منذ سنوات وتفاقم الوضع في الأسابيع الماضية، ما تسبب في فرار أكثر من 300.000 من أبناء الروهينغيا إلى بنغلاديش. كما ستعقد اجتماعات أخرى لفرق الاتصال الوزارية المعنية، بالصومال وسيراليون ومالي واليمن وكشمير والبوسنة، وعدوان أرمينيا على أذربيجان وذلك لمناقشة الأوضاع والتطورات في هذه الدول والمناطق. وبحسب وكالة الأنباء الإسلامية الدولية، فإنه سيعقد الاجتماع الثاني لفريق الاتصال المعني بالمسلمين في أوروبا، والذي يهدف إلى تعزيز التفاهم والاحترام بين المسلمين المقيمين في الغرب ومجتمعاتهم وحماية حقوقهم في ظل ارتفاع وتيرة الإسلاموفوبيا في بلدان أوروبا. وأشارت منظمة التعاون الإسلامي، إلى أن الهجمات الإرهابية الأخيرة والأزمة الاقتصادية الحالية وارتفاع معدلات البطالة، أسفر عن توتر في العلاقات بين المجتمعات الإسلامية المهاجرة والمجتمعات الأكبر التي يعيشون فيها، وهو الوضع الذي استغلته الجماعات اليمينية المتطرفة لزيادة حدة التوتر. ويعقد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف العثيمين لقاءات ثنائية مع عدد من الرؤساء والوزراء والمسؤولين من الدول الأعضاء وغير الأعضاء، لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مشاركته والوفد المرافق له من كبار المسؤولين في المنظمة في افتتاح الدورة والعديد من الاجتماعات والأنشطة المنعقدة على هامشها حول قضايا إقليمية ودولية هامة.