إستحوذ الرياضيون الجزائريون على الأغلبية المطلقة من بطاقات الاحتراف، خلال كأس القارات لكمال الأجسام التي أقيمت بوهران، حيث حصدوا ثماني بطاقات من أصل تسعة وزعت على المتنافسين. وشارك في المسابقة، التي أعطى إشارة انطلاقها وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، 91 متنافسا يمثلون 12 دولة، وذلك في ثلاثة اختصاصات هي كمال الأجسام وكمال الأجسام الكلاسيكي واللياقة البدنية. وحيا رئيس الاتحاد الجزائري لكمال الأجسام، موسى مصاور، المشوار الرائع للرياضيين الجزائريين في هذه التظاهرة التي تحتضنها القارة الإفريقية لأول مرة في التاريخ، مؤكدا بأن النتائج المتحصل عليها تطابقت مع الأهداف المسطرة. وتابع: دخلنا المنافسة بطموح الحصول على أكبر عدد ممكن من بطاقات الاحتراف وكان لنا ذلك، حيث أصبحنا نمتلك 13 رياضيا محترفا في كمال الأجسام، إذا احتسبنا البطاقات الأربع التي حصلنا عليها في الموعد العالمي بإسبانيا السنة الفارطة . وذهب مدير المنتخبات الوطنية، سيد احمد مصاور، وهو شقيق رئيس الاتحاد الجزائري، إلى نفس الاتجاه في تصريحاته التي أعقبت المنافسة، حيث اعتبر النتائج المتحصل عليها ثمرة للعمل طويل المدى الذي باشرته الاتحادية الوطنية، مشيرا إلى أن أغلب الرياضيين الناجحين في طبعة وهران كانوا ضمن المنتخب الوطني (ب) ما يدل على أن الخلف موجود، على حد قوله. وكانت فرحة المتوجين الجزائريين لا توصف، على غرار شمس الدين الباي المتوج بالمرتبة الأولى (كل الفئات) في اختصاص كمال الأجسام، الذي عبر في تصريحه عن سعادته بتحقيق الحلم الذي كان يراوده منذ الصغر، على حد تعبيره، فيما لم يتمالك زميله بلعربي قادة نفسه وذرف الدموع عند فوزه في اختصاص اللياقة البدنية (جميع الفئات)، معترفا بأنه لم يتوقع أن يحقق هكذا إنجاز. قائمة المتوجين: اختصاص اللياقة البدنية (جميع الفئات): 1 بلعربي قادة (الجزائر) 2 حمر العين يوسف (الجزائر) 3 شاكر بن علاق (الجزائر) اختصاص كمال الأجسام: 1 الباي شمس الدين (الجزائر) 2 سيد علي ميدون (الجزائر) 3 عبد الوهاب عبد العزيم (قطر) اختصاص كمال الأجسام الكلاسيكي: 1 رحاحلة مروان (الجزائر) 2 حمدادو زوبير (الجزائر) 3 شامي أحمد (الجزائر)