قضية المدرب تراوح مكانها

لاعبو البابية لإبطال الاتهامات و الإدارة تعد بمنحة مغرية
ستكون عناصر مولودية العلمة عشية الغد أمام تحد خاص، عندما تواجه أمل الأربعاء، في مباراة سيدخلها رفاق المهاجم بوحربيط بنية الانتصار، لإبطال للرد على الاتهامات التي طالتهم عقب الانطلاقة المخيبة، والتي تسببت في انسحاب المدرب رشيد بوعراطة.
وستخوض البابية مباراة الغد بتعداد مكتمل، بعد استعادة المدافع الأيسر زيتوني، بعد شفائه من الإصابة، وينتظر فرصته لاستعادة مكانته الأساسية، خاصة وأن المدرب المؤقت موباني زبير، يفكر في إجراء العديد من التغييرات، بعد أن خيبت غالبية العناصر الآمال.وكلفت إدارة البابية مدرب الآمال بالإشراف على الفريق، إلى غاية التعاقد مع مدرب جديد، حيث يتواجد المسيرون في اتصالات مع عدة أسماء لخلافة بوعراطة، لكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق مع أي منهم لحد الآن، بعد استحالة التعاقد مع المغترب طالب الذي رفضت إدارة آزريو التخلي عن خدماته.
وتصر إدارة البابية على أن يكون المدرب الجديد أجنبيا، حيث لا تزال تفاوض مدرب السنافر السابق ديديه غوميز، الذي من المنتظر أن يرد خلال الساعات القادمة على العرض.ويملك بورديم بعض الحلول البديلة في حال فشل التعاقد مع غوميز، لكنه يرفض الكشف عن الأسماء في الوقت الحالي، لتفادي التشويش على المجموعة التي تنتظرها مباراة مصيرية غدا.
وحفزت الإدارة اللاعبين بمنحة مغرية للعودة بالنقاط الثلاث من الأربعاء، حيث وعدتهم ب 10 ملايين سنتيم، من شأنه شحن بطارياتهم أكثر.على صعيد آخر تأجلت الجمعية العامة الاستثنائية التي كانت مقررة يوم أمس لأسباب تبقى مجهولة، إلا أن بعض المصادر أشارت إلى أن الديجياس لا تريد التسرع في إنهاء الفراغ الإداري الحاصل، عقب انسحاب الرئيس الجديد ليامين فوناس 5 أيام فقط بعد انتخابه.