الجزائر مرشحة لاحتضان الأسبوع العالمي للطاقة في 2016 أكد وزير الطاقة يوسف يوسفي أمس أن الجزائر مرشحة لاحتضان مثل هذا الملتقى العالمي للطاقة المقرر تنظيمه في آفاق 2016 و غيره من الملتقيات المبرمجة في تواريخ لاحقة . و قد علمت النصر من مصادر مطلعة أن التحضيرات جارية لإعادة فتح مركز الاتفاقيات الذي أحتضن العام الماضي القمة العالمية ال 16 للغاز المميع ، مع بداية سبتمبر المقبل ليحتضن أول نشاط له هذا العام و المتمثل في القمة المصغرة للطاقة في نوفمبر القادم و هي الرهان الذي سيدعم ترشح الجزائر لاحتضان الملتقى العالمي للطاقة الذي تشرف عليه سونلغاز و الذي كان مقررا بالجزائر السنة الماضية في نفس التوقيت حسب الوزير السابق للطاقة شكيب خليل و لكن لأسباب مختلفة ألغي النشاط ليطرح من جديد هذا العام ،حيث أن موعد الملتقى العالمي للطاقة مقرر في 2016 .و دائما حسب ذات المصادر من المتوقع حضور أكثر من 300 مشارك في القمة المصغرة لمجلس الملتقى . و على صعيد آخر، فإن مركز الاتفاقيات سيؤطر بمسيرين جزائريين بينما تبقى الهياكل الأخرى منها فندق الميريديان و قصر المؤتمرات و القاعات التابعة له و حتى المطعم المركزي للمجمع من تسيير مؤسسة "ستاروود" حسب بنود العقد الأولى. و أضاف المتحدث أن الأشغال النهائية تشرف على نهايتها ما عدى تحفظات الحماية المدنية التي تؤخذ حاليا بعين الاعتبار بينما لم يحدد إن كان التدشين الرسمي لهذا المجمع قريب ،بالنظر للمشاكل التي أعقبت تأخر الأشغال التي أشرفت عليها الشركة الإسبانية" أو.أش.آل". وأكد الرئيس المدير العام لسوناطراك السيد نور الدين شرواطي أنه تم تحديد موقع تجسيد المشروع النموذجي المشترك بين الجزائر و"إيني" الإيطالية و المتعلق بتطوير الطاقات المتجددة و على رأسها "غاز الشيست" المستخرج من الأتربة و الرمال و بطاقة مائية فائقة التدفق و هو اكثر استعمالا في الولاياتالمتحدة و بعض الدول الأوروبية و قد تم التوقيع على الاتفاقية – كما ذكر شرواطي - مؤخرا و لكن لا زالت في مرحلة التحضيرات الأولية، مضيفا أنه لم يحن الوقت بعد للحديث عن غلاء هذه الطاقات الجديدة "حتى نصل مرحلة استهلاكها و تفعيلها ميدانيا يمكن التأكد من ثمنها الحقيقي" و أشار أيضا بأن خطر التلوث موجود و لكن الجزائر لها تجربة التحكم في مثل هذه المركبات الطاقاوية و ستؤخذ الاحتياطات اللازمة في وقتها .