عرضت المؤسسة الوطنية للترقية العقارية، 900 وحدة سكنية للبيع في ولاية قسنطينة، بصيغة الترقوي الحر، منها ما يقع في المدينة الجديدة ماسينيسا ببلدية الخروب و أخرى بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، إضافة إلى سكنات فردية بحي زواغي، حيث خصصت موقعا إلكترونيا للشروع في عملية التسجيل وذلك بداية من أمس الأول الخميس. و أعلمت المؤسسة في بيان رسمي موجه إلى المواطنين عبر التراب الوطني و الراغبين في الترشح لاقتناء سكنات الترقوي الحر «آلبيال»، بدون شروط الأهلية، أنه و من بين الوحدات المعروضة للبيع في كافة الولايات، بلغ نصيب ولاية قسنطينة 900 سكن. و قسمت الوحدات بولاية قسنطينة، على 620 مسكنا ترقويا عموميا بالمدينة الجديدة ماسينيسا ببلدية الخروب، و 380 مسكنا بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، إضافة إلى 30 سكنا فرديا عبارة عن «فيلا» بحي زواغي سليمان. و لم يتم في الإعلان المذكور المنشور نهاية الأسبوع، تحديد أسعار الشقق و طريقة تسديد قيمتها و مكان وقوعها بالضبط في كل من ماسينيسا و علي منجلي، لكنها أوضحت أن الملف المطلوب للراغبين في الاستفادة من هذه الصيغة، يشمل فقط شهادة الميلاد و نسخة من بطاقة التعريف الوطني. كما خصصت ذات المصالح موقعا إلكترونيا للراغبين في التسجيل بداية من يوم الخميس الماضي، كما أتاحت التقرب من المصالح التجارية عبر المديريات الجهوية و مديريات المشاريع بالولايات المعنية. واجتمع قبل أسبوع، وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، بمقر الوزارة للتطرق إلى إنجازات المؤسسة الوطنية للترقية العقارية سواء المتعلقة بسكنات الترقوي العمومي أو الترقوي حر، وذلك بحضور الرئيس المدير العام للمؤسسة والمدراء الجهويّين، حيث تم تقديم عرض مفصل من طرف المدراء الجهويين حول مدى تقدم أشغال الإنجاز في السكنات المعنية، حسبما أوردته ذات المصالح. و قد تم عرض حصيلة السكنات التي انتهت بها الأشغال، و حصيلة السكنات التي ستوزع لاحقا، كما تم التطرق للشق التجاري للمؤسسة خاصة و أنها كانت قد باشرت عملية التسويق عبر موقعها الإلكتروني لشقق الترقوي العمومي والسكنات الحرة عبر عدة ولايات، حيث تم إسداء تعليمات صارمة بضرورة الانتهاء من كل المشاريع السكنية وتسهيل عملية البيع.
