أبرز المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، اهتمام المديرية العامة بتطوير المنشآت الصحية وترقية ظروف الكفالة والاستقبال والسعي لإنجاز هياكل صحية جديدة، تجسيدا للاتفاقية المبرمة بين يندرج مصالح الأمن الوطني ووزارة الصحة، مؤكدا في ذات السياق، بأن قطاعه جعل من الاستثمار في المورد البشري مبدأ ذا أولوية. شكل موضوع "الأمراض غير المتنقلة.. عوامل الخطر وأهمية الوقاية"، محور أشغال الأيام الطبية الجراحية 14 للأمن الوطني، المنظمة منذ أمس، بمشاركة أطباء مختصين وعامين من المصالح الطبية التابعة للأمن الوطني، بهدف دعم الاستثمار في التكوين المتواصل للموارد البشرية من أجل التطوير المستمر للأداء وتعزيز التواصل المهني بين ممارسي الصحة. وفي هذا الإطار، أكد المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، في كلمة له قرأها نيابة عنه المدير العام للمصالح والمفتش العام للشرطة، حاج محمد ارزق، أن قطاعه المتمسك بالاستثمار في المورد البشري جعل من هذا المبدأ أولى اهتماماته، مبرزا أهمية تنظيم هذا اللقاء العلمي الذي يندرج ضمن الاتفاقية المبرمة ما بين مصالح الأمن الوطني ووزارة الصحة، التي تسعى من خلالها إلى تطوير المنشآت الصحية وترقية ظروف الكفالة والاستقبال والسعي لإنجاز هياكل صحية جديدة. وشدّد بداوي على ضرورة تحسين الأداء وفق برامج واعدة في توفير الإمكانيات لفائدة هذا القطاع الهام سواء في مجال التجهيز أو التكوين والتأهيل المتعلق بالأسلاك الطبية وشبه الطبية بمؤسسة الأمن الوطني في مختلف التخصصات، من أجل إرساء منظومة صحية فعالة وشاملة في مستوى تطلعات مستخدمي الأمن الوطني، مذكرا بالمناسبة بكل ما تحقق في هذا المجال، من خلال تجسيد إنجازات صحية متعددة بالأمن الوطني، من مؤسسات استشفائية وهياكل علاجية، مجهزة بأحدث المعدات الكفيلة بممارسة التخصّصات الطبية والجراحية، تشرف عليها طواقم وإطارات من ذوي الكفاءات العالية والمشهود لها بالجاهزية والالتزام. كما اعتبر اللقاء، فرصة لتبادل التجارب والخبرات للخروج بتوصيات تسمح بتعزيز المكاسب المحققة، داعيا الجميع إلى دعم وتنسيق الرؤى والاقتراحات والمبادرات من أجل إعداد قرارات علمية هادفة، لتطوير المنظومة الصحية بالأمن الوطني.