أكد ياسين لوعيل رئيس اتحادية ألعاب القوى، جاهزية كل الرياضيين المعنيين بمنافسات «أم الرياضات» لدخول المضمار، وقال في اتصال هاتفي صبيحة أمس مع النصر:»نحن بصدد وضع أخر الروتوشات قبل دخول معترك المنافسات الرسمية، لقد حضرنا جيدا والحمدلله كل الرياضيين المشكلين لوفد ألعاب القوى بخير، وعلى جاهزية تامة لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل، ومواصلة حصد الميداليات من أجل وضع الجزائر في مقدمة جدول الترتيب». لوعيل الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس البعثة الجزائريةبوهران، شدد على ضرورة الاستثمار في الديناميكية التي تعرفها منتخب هذه الرياضة، وخاصة بعد النتائج المسجلة في البطولة الإفريقية الأخيرة، التي أقيمت بمدينة سانت بيار في جزر موريس:» الرهان الأول يبقى الخروج بانتصار من الجانب التنظيمي، وجعل طبعة وهران الأفضل على مر تاريخ هذه الألعاب، لكن هذا لا ينسيني التألق في مضامير المسابقات، ونراهن على مشاركة قوية وتاريخية رغم قوة المنافسة، وهذا من خلال الاستثمار في الإمكانات البشرية المتوفرة وحصد أكبر عدد من الميداليات، ولما لا تجاوز ما تحقق في البطولة الإفريقية الأخيرة التي أقيمت بجزر موريس، ولو أن الهدف الأولي مثلما تم تسطيره قبل الوصول إلى مدينة وهران، يبقى إهداء الجزائر 5 أو 6 ميداليات». وعاد رئيس الاتحادية في حديثه مع النصر، إلى ماضي وسجل المشاركة الجزائرية في مختلف طبعات هذه الألعاب، وانجازات رياضة ألعاب القوى، التي لم تتخلف يوما عن إهداء الجزائر ميداليات، وقال :» كما تعلمون فإن ألعاب القوى هي الرياضة الوحيدة التي لم تخطئ «البوديوم» خلال مختلف الطبعات التي شاركت فيها الجزائر، وهذا ما يجعلنا مجبرين على المواصلة بنفس النسق، مع التطلع لتحقيق انجازات تفوق تلك المحققة إلى حد الآن، في ظل احتضان بلادنا لهذه التظاهرة المتوسطية». وختم لوعيل حديثه بالتطرق لما حققته رياضة الكاراتي في أول يوم:» أحيانا التكهن في عالم الرياضة يتحول لتخمين وفقط، والدليل ما حققه منتخب الكاراتي الذي سجل دخولا قويا كانت من نتائجه انتزاع 4 ميداليات ذهبية وفضيتين، وهو الانجاز الذي سنستغله لتحفيز رياضيي ألعاب القوى على أمل السير على خطى رفاقهم وتحقيق إنجاز تاريخي بحصد أكبر عدد ممكن من الميداليات، وصراحة لعبنا على هذا الوتر في خطابنا وحديثنا إلى الرياضيين، أين ذكرناها بنتائج المصارعين وطالبنا بالسير على خطاهم والعمل على احتكار القدر الممكن من الميداليات».
