أعطى أول أمس والي باتنة محمد بن مالك، إشارة انطلاق قافلة تضامنية من تنظيم اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري، حيث شرعت في توزيع أزيد من 10 ألاف طرد غذائي عبر المناطق النائية لفائدة العائلات المعوزة والمحتاجة، وفي ذات السياق أشرف الوالي بقاعة المحاضرات لمركز البحث العلمي لجامعة باتنة 2 على انطلاق ندوة تشاورية مع المجتمع المدني تتعلق بالعمليات التضامنية خلال شهر رمضان. وكشف الوالي خلال ندوة صحفية تتعلق بتحضيرات شهر رمضان، عن رصد غلاف مالي يفوق 82.3 مليار سنتيم لمنحة شهر رمضان عبر كافة البلديات، وذلك بعد تعويض قفة رمضان بالمنحة المالية المقدرة ب 10 الاف دينار جزائري، وفي ذات السياق أكد تغطية الغلاف المالي للعائلات المعنية بالاستفادة، بعد إحصاء أزيد من 78 ألف عائلة، تم صب الإعانة في حساباتها. وأوضح ذات المسؤول خلال الندوة بأن الغلاف المالي الخاص بمنحة شهر رمضان، يتوزع بين 57 مليار سنتيم من إعانة الدولة و3.5 مليار سنتيم خاصة بإعانة وزارة التضامن، و3 مليارات تم رصدها من ميزانية الولاية بالإضافة لجمع 19 مليارا من ميزانيات البلديات. وعرض الوالي خلال الندوة الصحفية، تفاصيل كل قطاع بالنسبة لتحضيرات شهر رمضان، مضيفا بأنه تم ضبط الترتيبات خاصة ما تعلق بتموين السوق بالمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، وتوفير الموارد المائية لتزويد الساكنة بالمياه، وأكد في سياق العمل التضامني العمل لبلوغ توزيع 35 ألف قفة غذائية خلال شهر رمضان. وأكد الوالي تجنيد فرق الرقابة التجارية، من خلال مضاعفة الجهود من أجل ضمان تموين السوق بالمواد الغذائية والتصدي للمضاربة ولكل أشكال المخالفات التجارية والعمل على مراقبة السلع والمنتجات لضمان حماية وسلامة المواطن، وفي ذات السياق قال إنه تم تجنيد مختلف الوحدات الإنتاجية للمواد الغذائية، بما فيها المطاحن لرفع طاقة الإنتاج وإلغاء التوقف التقني مرحليا، لتفادي الندرة أو أي تذبذب في تموين السوق، وأشار الوالي إلى فتح أسواق جوارية عبر كافة الدوائر، بالإضافة لتنظيم معارض تسهر عليها البلديات بالتنسيق مع غرفة ومديرية التجارة ومديرية السياحة والصناعات التقليدية. وتطرق الوالي لتعرض شبكة الكهرباء والإنارة العمومية لعمليات تخريب وسرقة سببت خسائر مست 74 كلم من شبكة الكهرباء، وبلغت القيمة المالية للخسائر 170 مليار سنتيم.
