20 روضة أطفال جاهزة وغير مستغلة عبر البلديات تجمع الأخبار الواردة من مختلف بلديات ولاية المسيلة المستفيدة خلال السنوات الثلاث الأخيرة من (20) عشرين روضة للأطفال بأن هذه الأخيرة تبقى موصدة في الوقت الذي يبحث فيه الأولياء عن مكان يودعون فيه أبناءهم خلال ساعات العمل. وحسبما رصد من عديد البلديات هنا وهناك فإنه بالرغم من أن هذه المرافق اتضح منذ البداية بأنها غير قابلة للاستغلال بسبب تنظيمي بحت مفاده الجهة التي يخول اليها صلاحية التسيير حيث طرحت العديد من الرؤى منذ العام 2008 مفادها اسناد تسيير هذه المرافق الى مختصين في المجال التربوي من خريجي الجامعة الذين سيقومون بهذه المهمة بناء على دفتر أعباء يحدد كيفيات الاستغلال والاستفادة من ذات المرافق غير أنه ولسبب يبقى مجهولا تم التخلي عن هذه النظرة لتبرز الى الوجود مثليتها المرجحة لاستغلال روضات الأطفال من طرف البلديات التي تعود اليها ملكيتها وتستغل كمؤسسات ذات طابع عمومي تجاري وخدماتي لتضمن بذلك احدى الخدمات الهامة تجاه العائلات العاملة لتحل بذلك محل الفوضى التي يعيشها هذا المجال التربوي المتسمة بقيام البعض من الأولياء في ظل عدم تمكنهم في الظفر بمكان لأبنائهم الصغار في الروضة العمومية الوحيدة التابعة للضمان الإجتماعي والكائنة بعاصمة الولاية وغلاء أسعار الحصول على هذه الخدمة في الروضات الخاصة إلىمنح أبنائهم لمعارفهم أو البعض من ماكثات البيت اللواتي يقمن بهذه الخدمة التي لا تخلو من عديد النقائص من بينها عدم التخصص في هذا المجال من قبل ماكثات البيت. وكان سكان البلديات ال (20) المستفيدين من مشاريع روضات الأطفال يعلقون أمالا كبيرة لأجل التكفل بأبنائهم في المرحلة ما قبل التمدرس غير أنهم سرعان ما فوجئوا ببقائها مغلقة دون سبب مقنع إعتبارا من أنها حسبهم مرافق صرفت إنجازها الملايير من السنتيمات لتبقى عرضة للإهمال على غرار ما يحدث لمحلات الرئيس ومشاريع أخرى كان الأجدر عدم إنجازها بالمرة وعلى غرار أيضا العديد من المكتبات التي لاتزال لم توظف في إطارها المعهود لأسباب تبقى هي الأخرى معالم وضوحها لدى منجزيها من المسؤولين دون سواهم