باتنة تشيع جثمان الدركي سعادي رمزي الذي قضى في حادث تحطم الطائرة العسكرية ووري أمس في حدود الساعة الخامسة بعد الزوال جثمان الدركي سعادي رمزي 22 سنة أحد ضحايا سقوط الطائرة العسكرية بأم البواقي بمقبرة بلدية بومقر مسقط رأسه، دائرة نقاوس، ولاية باتنة وسط جو مهيب بحضور السلطات المدنية والعسكرية للولاية. الضحية رمزي سعادي نٌقل إلى مسقط رأسه بعد إجراءات تحديد هويته عن طريق الحمض النووي وهذا بعد أن طُمست معالم التعرف على ملامحه وكان الضحية ينتمي لجهاز الدرك الوطني كعريف ضمن المجموعة الرابعة لحرس الحدود بولاية تمنراست، وقد كان على متن الطائرة التي تحطمت بجبل فرطاس بأم البواقي بعد أن أخذ إجازة لزيارة عائلته بمقر سكناه بحي الشنطوط بلدية بومقر قبل أن يوفى أجله إثر سقوط الطائرة، وكان رمزي صاحب 22 ربيعا قد قرر الالتحاق بصفوف الدرك في سنة 2012 من أجل أن يعيل عائلته الفقيرة المتكونة من 10 أفراد والتي تقطن في سكن هش وسط ظروف صعبة ما جعل الابن يلتحق بالدرك لرفع الغبن عن عائلته التي تأثرت ببالغ الحزن لرحيله عنها، وكان الضحية قد تلقى تكوينه العسكري الأولي بقالمة قبل أن يحول إلى ولاية تمنراست بعد إنهائه لتربصه. للإشارة فإن ولاية باتنة فقدت اثنين من أبنائها في حادث سقوط الطائرة العسكرية بأم البواقي وبعد دفن جثمان سعادي رمزي لا يزال يُنتظر تحويل الضحية الثاني ويتعلق الأمر بالعسكري نصر وحيد 21 سنة المنحدر من بلدية بني فضالة دائرة عين التوتة والقاطن رفقة عائلته بتمنراست والذي كان قد التحق بصفوف المؤسسة العسكرية قبل خمسة أشهر حيث لا يزال في فترة تربص. ياسين/ع