كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن نتائج الاستشارة المتعلقة بتحسين نظام التقييم البيداغوجي الموجهة للأساتذة سيتم الإعلان عنها في ال 29 أبريل الجاري ،مشيرة إلى أن 95 بالمائة من مجموع الأساتذة أظهروا استعدادا كبيرا للرد على الاستبيان الذي ارسل اليهم. وأوضحت السيدة بن غبريت في كلمة لها خلال لقاء وطني لمنسقي هيئات التفتيش، أن " 95 بالمائة من مجموع الاساتذة اظهروا استعدادا كبيرا للرد على الاستبيان الذي ارسل اليهم و المتعلق بتحسين نظام التقييم البيداغوجي" مضيفة ان تقديم نتائج هذه الاستشارة سيكون خلال ملتقى وطني ينظم في 29 ابريل الجاري. و نوهت الوزيرة في هذا السياق بالدور الهام الذي يقوم به المفتشون لتحسين اداء المنظومة التربوية ، لا سيما من حيث " التحوير البيداغوجي و ترشيد الحوكمة" ، معلنة بالمناسبة على ان " التقييم و المتابعة التي قامت بها المفتشية العامة للتربية ، أظهرت ضرورة تسيير مفتشي التربية الوطنية على المستوى المركزي". و اعتبرت الوزيرة ان "مركزة هذا التسيير سيمكن المفتشية العامة من وضع خارطة طريق متحكم فيه و أكثر وظيفية"،معلنة بالمناسبة عن "نشر وتوزيع عن قريب سلسلة اولى من الموارد البيداغوجية (كتب) موجهة لفائدة المفتشين و الاساتذة من اجل تحسين الممارسات البيداغوجية داخل الاقسام. و على هامش هذه الندوة ،صرحت السيدة بن غبريت للصحافة ان القطاع على اتم الاستعداد للبكالوريا ،مؤكدة أن نهاية "التنفيذ الحقيقي لبرامج الأقسام النهائية سيكون في 27 أبريل الجاري". و فيما يخص حادثة وقعت بإحدى الولايات و التي أدت إلى إحداث أستاذة ضرر جسدي بتلميذ فقالت الوزيرة ان "الملف موجود لدى العدالة ". اما بشأن ترشح بعض موظفي القطاع إلى الانتخابات التشريعية فأكدت الوزيرة بأن " الترشح لا يطرح مشكلا بالنسبة للقطاع " كما أكدت انه لا يوجد لديها أرقاما حول عدد المترشحين من الأساتذة.