دخل برج المراقبة الجديد الذي أنجز بمعايير دولية للمطار الدولي"مفدي زكرياء" بغرداية, حيز الخدمة, حسبما علم يوم الإثنين لدى مسؤولي مديرية النقل بالولاية. وسيسمح وضع حيز التشغيل هذه المنشأة الخاصة بالنقل الجوي والتي زودت بتجهيزات تكنولوجية حديثة, بضمان سلامة أفضل لحركة الطيران و الطائرات صغيرة الحجم التي تستعمل المجال الجوي الجزائري وذلك وفق توصيات المنظمة العالمية للطيران المدني , كما صرح ل/وأج/ مدير القطاع, محمد زواتين. ويندرج برج المراقبة الجديد الذي أسندت أشغاله إلى مؤسسة صينية في إطار مشروع تطوير و عصرنة تسيير الفضاء الجوي الوطني الذي أقرته السلطات العمومية لفائدة خمسة مطارات عبر التراب الوطني (الجزائر ووهران وقسنطينة وغرداية وتمنراست), كما جرى توضيحه. ويأتي هذا المشروع إضافة إلى المشاريع المختلفة التي أطلقت بولاية غرداية و التي تهدف إلى تزويد المنطقة ببنية مطارية حديثة تستجيب للمعايير الدولية, وتعزيز شهرتها العالمية فضلا على الاستجابة للتطور المستمر في حركة المسافرين وأيضا دعم التنمية الإجتماعية-الإقتصادية و السياحية للمنطقة. وأنجز برج المراقبة الجديد للمطار الدولي مفدي زكرياء على مساحة 2.000 متر مربع على شكل منشأة مختلطة(إسمنت مسلح و هيكل معدني) وعلى ارتفاع 50 مترا وموقع للمراقبة الملاحية على مساحة 53 متر مربع, حسب البطاقة التقنية للمشروع. وتستجيب هذه المنشأة الجوية للمعايير و توصيات المنظمة العالمية للطيران المدني الذي يتواجد مقرها بمونتريال (كندا) بخصوص أمن و تأمين نوعية الخدمات الجوية, كما أضاف المسؤول ذاته. وقد تطلب المشروع غلافا ماليا تجاوزت قيمته 3 ملايير دج, وهو مجهز بأحدث وسائل الملاحة الجوية و المسح العالي الكثافة بتوجيه الطائرات في الجو و الإقلاع و الهبوط الليلي وفقا لتوصيات المنظمة العالمية للطيران المدني, مثلما أشار إليه السيد محمد زواتين. وأولي اهتمام خاص فيما يتعلق بالطابع العمراني و البيئي في إنجاز هذه المنشأة سيما في تصميمها المعماري المبتكر و تهيئتها الخارجية و مجموع طرق الربط و الفضاءات الخضراء, يضيف المصدر ذاته. وتم تزويد برج المراقبة الجديد بنظام تكنولوجي حديث مما سيسمح بتدعيم تأمين منظومات الملاحة الجوية, وكذا معايير السلامة. كما سيساهم هذا النوع من الهياكل في تفعيل وترقية التنمية للمنطقة التي تشتهر بكونها تزخر بقدرات سياحية هائلة ويراهن عليها أن تتحول إلى "محور إقليمي'' في مجال استقبال طائرات من الحجم الكبير , مثلما شرح مدير النقل بالولاية. وسيسمح وضع حيز التشغيل هذه المنشأة الخاصة بالنقل الجوي والتي زودت بتجهيزات تكنولوجية حديثة, بضمان سلامة أفضل لحركة الطيران و الطائرات صغيرة الحجم التي تستعمل المجال الجوي الجزائري وذلك وفق توصيات المنظمة العالمية للطيران المدني , كما صرح ل/وأج/ مدير القطاع, محمد زواتين. ويندرج برج المراقبة الجديد الذي أسندت أشغاله إلى مؤسسة صينية في إطار مشروع تطوير و عصرنة تسيير الفضاء الجوي الوطني الذي أقرته السلطات العمومية لفائدة خمسة مطارات عبر التراب الوطني (الجزائر ووهران وقسنطينة وغرداية وتمنراست), كما جرى توضيحه. ويأتي هذا المشروع إضافة إلى المشاريع المختلفة التي أطلقت بولاية غرداية و التي تهدف إلى تزويد المنطقة ببنية مطارية حديثة تستجيب للمعايير الدولية, وتعزيز شهرتها العالمية فضلا على الاستجابة للتطور المستمر في حركة المسافرين وأيضا دعم التنمية الإجتماعية-الإقتصادية و السياحية للمنطقة. وأنجز برج المراقبة الجديد للمطار الدولي مفدي زكرياء على مساحة 2.000 متر مربع على شكل منشأة مختلطة(إسمنت مسلح و هيكل معدني) وعلى ارتفاع 50 مترا وموقع للمراقبة الملاحية على مساحة 53 متر مربع, حسب البطاقة التقنية للمشروع. وتستجيب هذه المنشأة الجوية للمعايير و توصيات المنظمة العالمية للطيران المدني الذي يتواجد مقرها بمونتريال (كندا) بخصوص أمن و تأمين نوعية الخدمات الجوية, كما أضاف المسؤول ذاته. وقد تطلب المشروع غلافا ماليا تجاوزت قيمته 3 ملايير دج, وهو مجهز بأحدث وسائل الملاحة الجوية و المسح العالي الكثافة بتوجيه الطائرات في الجو و الإقلاع و الهبوط الليلي وفقا لتوصيات المنظمة العالمية للطيران المدني, مثلما أشار إليه السيد محمد زواتين. وأولي اهتمام خاص فيما يتعلق بالطابع العمراني و البيئي في إنجاز هذه المنشأة سيما في تصميمها المعماري المبتكر و تهيئتها الخارجية و مجموع طرق الربط و الفضاءات الخضراء, يضيف المصدر ذاته. وتم تزويد برج المراقبة الجديد بنظام تكنولوجي حديث مما سيسمح بتدعيم تأمين منظومات الملاحة الجوية, وكذا معايير السلامة. كما سيساهم هذا النوع من الهياكل في تفعيل وترقية التنمية للمنطقة التي تشتهر بكونها تزخر بقدرات سياحية هائلة ويراهن عليها أن تتحول إلى "محور إقليمي'' في مجال استقبال طائرات من الحجم الكبير , مثلما شرح مدير النقل بالولاية.
