أكد رئيس المركز الوطني للتنسيق العملياتي بالمديرية العامة للحماية المدنية، المقدم عبد النور روافيس، اليوم الثلاثاء بمستغانم أن المنصة الرقمية للحماية المدنية التي ستوضع حيز الخدمة العام المقبل ستكون أداة للتنسيق العملياتي بين الوحدات والمراكز وللاستغلال المعلوماتي والتدخل الآني. وقال المقدم عبد النور روافيس خلال لقاء جهوي حول "تقنيات تسيير المنصة الرقمية للحماية المدنية" نظم بالوحدة الرئيسية بولاية مستغانم أن "هذا المشروع سيمكن من استغلال المعلومات العملياتية بشكل دقيق وآني والاعتماد على نظام الإعلام الجغرافي ومتابعة الإحصائيات الميدانية وتحليلها بشكل كمي وكيفي". وتساعد هذه الأداة الرقمية -يضيف ذات المتحدث- في توحيد طريقة العمل على مستوى كل الولايات واعتماد مفردات ومصطلحات معلوماتية واحدة فضلا عن التنسيق بين مختلف وحدات التدخل داخل الولاية وبينها وبين مركز التنسيق الولائي والمركز الوطني للتنسيق العملياتي. وتسعى المديرية العامة للحماية المدنية في إطار هذا البرنامج مستقبلا إلى تطوير تقنيات جديدة لتحسين عمليات التواصل ولاسيما من خلال المنصة الرقمية "أين حماية" وتطبيقات أخرى لتسهيل تلقي التبليغات ونداءات النجدة، يضيف المقدم روافيس. وشارك في هذا اللقاء الجهوي بعد لقائي الوسط والشرق والجنوب الشرقي زهاء 30 إطار مكلفين بالإعلام والاتصال والإعلام الآلي من 15 ولاية من الغرب والجنوب الغربي للبلاد وشمل تقديم دروس نظرية وورشات تطبيقية حول تقنيات التعامل مع هذه المنصة الرقمية كما أشير إليه.
