قال محقق أممي إن المهاجرين أكثر الشرائح عرضة للتمييز العنصري في أوروبا والولايات المتحدة ومناطق أخرى من العالم· وقال غيتو مويغاي، وهو محام كيني يعمل محققا مستقلا في المجلس الأممي لحقوق الإنسان، ''إذا كانت هناك شريحة من الناس تتعرض لأكثر أنواع التمييز المعاصرة فهي المهاجرون''· وكان مويغاي - المكلف بقضايا العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وعدم التسامح- يتحدث، أمس، إلى الصحافيين في نيويورك، حيث رفع تقريرا عن الموضوع إلى الجمعية العامة الأممية، وقال إن المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء يجب أن تكون لهم حقوق في البلد الذي يعيشون فيه، وألا يشعروا بالتمييز، ودعا إلى تطوير أنظمة وسياسات تحترم القانون الدولي، توازن بين انشغالات الدول المستقبِلة وتحمي في آن واحد حقوق المهاجرين، وخص بالذكر دول أوروبا الجنوبية· واعتبر مويغاي قانونا سنّته ولاية أريزونا الأمريكية لمحاربة الهجرة السرية أحد تجليات هذه الصورة القاتمة التي رسمها تقريره· وجدد معارضته لهذا القانون الذي يعد الهجرة السرية جريمة دولة، ويخوّل الشرطة توقيف أي كان وسؤاله عن وضعه القانوني في الولاية، لكنه يواجه طعنا في محكمة استئناف فدرالية بحجة أن قضايا الهجرة من اختصاص حكومي فدرالي·