سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
21 جمعية تتكتّل في تنظيم "التحالف الجمعوي من أجل دار الشيوخ" ... وتُصدر أول "ميثاق شرف" أخلاقي جمعوي في تاريخ ولاية الجلفة أكدت على أن "تنسيقيات واتحادات المجتمع المدني" مجرّد جمعيات عادية تمثل نفسها فقط
لأول مرة في تاريخ الحركة الجمعوية بولاية الجلفة تتفق 21 جمعية بدار الشيوخ على أخلقة الممارسة والنشاط الجمعوي من خلال تأسيس كيان "التحالف الجمعوي من أجل دار الشيوخ" الذي يجمع هذه الجمعيات وامضاء "ميثاق شرف" في 15 نقطة ستكون محل التزام وعمل من طرف المنضوين تحت لوائها. وحسب الميثاق الأخلاقي، الذي حصلت "الجلفة إنفو" على نسخة منه، فإن منطلق الموقّعين عليه هو "الإبقاء على بارقة الأمل لدى كل من ينظر الى الجمعيات والمنظمات على أنها محضن للوطنية ومؤسسة لإعداد الرجال بعيدا عن كل حسابات ضيقة تسيئ الى سمعتنا أو قدسية هذا التنظيم وحرمته مهما كانت مبررات أصحابه". ليؤكد نفس الميثاق على أن الهدف من هذا التكتل الجمعوي هو "تسجيل موقف تاريخي حاسم في في حياة بلدية دار الشيوخ". وبالعودة الى النقاط ال 15 للميثاق الأخلاقي الجمعوي، فهي تتراوح بين مبادئ أخلاقية وتحديدات للممارسات الميدانية التي سينشط من خلالها ذات التحالف. حيث تم التأكيد على "مواكبة تطلعات واحتياجات تنمية بلدية دار الشيوخ بمختلف مناطقها وأحيائها" وكذا "الوقوف في وجه كل صنوف البيروقراطية والمحسوبية ونبذ كل من يتغنى بالعروشية". اضافة الى "الالتزام بالاجتماعات الدورية والقانون الداخلي" الذي سيتم وضعه في الاجتماع القادم. كما ركز الميثاق على استقلالية الجمعيات المنضوية تحته في نشاطاتها. جدير بالذكر أنه قد تم ارفاق البيان التأسيسي للتحالف ببيان آخر يتضمن تبرئة ذمة مما سماه "الاتحاد الوطني للحركة الجمعوية والمجتمع المدني وكل الاتحادات والتنسيقيات". والتي وصفها البيان بأنها ليست سوى "جمعيات تمثل نفسها كباقي الجمعيات" ولا يمكنها أن تدعي تمثيل جمعيات دار الشيوخ. في حين أن "التحالف" يضم في تركيبته 21 جمعية ومنظمة ونادي تنشط عبر اقليم بلدية دار الشيوخ والقرية الفلاحية التابعة لها.