احتفلت جبهة المستقبل، أول أمس، بمناضلاتها بمناسبة اليوم العالمي لعيد المرأة، حيث شاركهم رئيس الحزب عبد العزيز بلعيد عيدهن بقاعة الحفلات المرجان ببلدية براقي، ليؤكد على أن المرأة تناضل لتستقر العائلة وتعمل من أجل أخلاق أبنائها وبلادها، مهنئا المرأة الفلسطينية والصحراوية والعربية وكل امرأة في العالم تعمل وتكد من أجل إسعاد الآخر. وأعلن بلعيد أنه سيتم عقد المؤتمر الوطني للحزب، بحيث ستكون المرأة موجودة بقوة في الجبهة والعمل على أن تحتل مكانتها وليس ستارا فقط، خاصة وأن الحزب مبنى على سواعد نسائية قوية منهن من تقوم بعمل يومي ومنهن النائبات، وهذا ما يعزز الاعتقاد الراسخ بأن المجتمع يبنى بسواعد نسائه ورجاله من أجل استقلال الجزائر وازدهارها. بدورها د. تيجاني أكدت أن المرأة استحقت هذا العيد بفضل الحصول على حقوقها بالعمل والمثابرة، واستحقت المرأة الجزائرية الاحتفال بعيدها بفضل نضالها إبان الثورة وكذا استمرارها في ذلك بعد الاستقلال والمساهمة في إرساء لبنة البناء والاستقرار وهي تواصل النضال من أجل تشييد جزائر متقدمة ومتطورة وإخراجها من التبعية للغير، مطالبة بعيد وطني للمرأة كرمز لنضالها واعترافا بجهودها في خدمة الجزائر ولكن ليس كعطلة مدفوعة الأجر. وتم بالمناسبة تكريم شخصيات نسوية من بينهن المجاهدة مهدية بلعربي والحكم الدولي سمية فرقاني وصحفية جريدة «الشعب»، بالإضافة إلى كل من المناضلة باية زينوني ومليكة ياكار.
