حظي المستفيدون من حصة 820 سكن اجتماعي ابجاري بحجوط و 200 سكن مماثلا ببوهارون من استلام مقررات الاستفادة من سكناتهم الجديدة ليلة الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب لتعمّ عائلاتهم فرحة مزدوجة جمعت بين استلام السكنات الجديدة وعيد الاستقلال. كانت السلطات الولائية قد جمعت المستفيدين بقاعة المحاضرات ليلة عيد الاستقلال لمنحهم مفاتيح شققهم الجديدة في ظلّ أجواء مميزّة وسارة، على غرار ما حصل ليلة 10 جوان الفارط حين استفادت عدّة فئات من المجتمع من صيغ مختلفة من السكنات تندرج ضمنها حصة 150 سكن اجتماعي إيجاري بمسلمون و 900 سكن مماثل ببوركيكة و 10 سكنات مماثلة ببوسماعيل. كما تمّ توزيع 800 إعانة لبناء سكنات ريفية لفائدة سكان المناطق الريفية ومفاتيح 70 سكنا من نمط أفانبوز التي أدركت مرحلتها الأخيرة بالولاية، وتبقى هذه الحصص والعينات مجرّد عينات منتقاة لتوزيع مفاتيح السكن الجاهز على المستفيدين بحيث سبق لعدّة بلدات نشر قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي عشية شهر رمضان الفارط. وخلال ذلك أقدمت بلديات أخرى على نشر قوائمها عقب شهر رمضان مباشرة وأقدمت بلدات أخرى على تجسيد عمليات ترحيل جماعية من سكنات هشة إلى سكنات جديدة في نقاط مختلفة لتتحول سنة 2018 إلى موعد مميّز لتسليم السكن الى المستفيدين منه بامتياز. أما على صعيد النشاطات المخلّدة لذكرى عيد الاستقلال والشباب فقد شهدت بلدية أحمر العين وضع حجر الأساس لبناء 70 سكنا ترقويا يوم امس كما تمّ وضع المسبح البلدي بحوار سد بوكردان ببلدية سيدي عمر في الخدمة عقب الانتهاء من أشغال الترميم و اعادة التهيئة وأخذ اسم الشهيد عبد الله بلعدوش وسميت قاعة متعددة الرياضات ببلدية سيدي راشد باسم المجاهد المتوفي عيسات زوبير. كما تضمّن برنامج الذكرى خرجات ميدانية لبلديات تيبازة وشرشال وسيدي غيلاس وحجرة النص لوضع عدّة مرافق عمومية في الخدمة تندرج ضمنها قاعة السينما بعاصمة الولاية التي استفادت من عملية إعادة تهيئة مؤخرا بالتوازي مع الوضع في الخدمة لمخطط السير الجديد داخل المدينة وإعطاء اشارة انطلاق سباق العدو لموظفي الولاية والدورة النهائية لكرة القدم لنفس الفئة وتسمية عدّة مجمعات سكنية بأسماء شهداء ومجاهدين متوفين بمعية تدشين ملعب جواري بالقرب من سكنات عدل. أما بحجرة النص ففد تمّ تدشين مدرسة الألواح الشراعية و وضع حجر الأساس لانجاز 50 سكنا ترقويا مدعما بمعية وضع حجر الأساس لانجاز سوق جواري وتسمية حي 100 مسكن باسم مجاهدة متوفاة، كما شهدت بلدية سيدي غيلاس وضع حجر الأساس لإنجاز مقر جديد للبلدية والوضع في الخدمة لشبكة غاز المدينة لحي 100 مسكن وتسمية دار الشباب ياسم أحد مجاهدي المنطقة، أما بشرشال فقد تمّ تدشين مركز عقاري لما بين البلديات.