كشفت لاعبة المنتخب الوطني لكرة القدم لينة خليف في حوار خاص لجريدة «الشعب»، أن الفريق جاهز من أجل تقديم الأفضل خلال الكأس الأفريقية التي ستجري وقائعها بالعاصمة الغانية «آكرا» بداية من 17 نوفمبر، وأن المأموية صعبة على كل الفرق المشاركة في هذا الموعد الكبير، ولهذا سيلعبون حظوظهم لبلوغ الدور الثاني. ❊ الشعب: هل الفريق الوطني جاهز من أجل تحقيق نتائج إيجابية خلال كأس افريقيا بغانا؟ ❊❊ لينة خليف: أكيد أن الفريق جاهز من أجل تحقيق نتائج إيجابية خلال البطولة الأفريقية، خاصة بعد العمل المكثف الذي كان تحت إشراف المدربة فرتول وكل الطاقم الفني المشرف على الفريق، حيث قمنا بعدة تربصات داخل وخارج الجزائر، كما أننا لعبنا لقاءين وديين ضد المغرب ما جعلنا نصحح عدة أمور في التشكيلة، والإختتام من كوت ديفوار ما سيجعلنا نتأقلم أكثر مع الظروف الطبيعية هناك بما أن الأمور مشابهة لما هو موجود في غانا وكل المجموعة متحمسة للعب المنافسة. ❊ ماذا عن الأجواء الموجودة داخل التشكيلة؟ ❊❊الحمد لله الأجواء الموجودة في الفريق أخوية كأننا عائلة واحدة رغم أنها المرة الأولى التي سألعب مع المنتخب، وذلك راجع إلى الإنسجام الموجود ولا يوجد فرق بين الكوادر واللاعبات الجدد، ولكننا على دراية بالمأمورية التي تنتظرنا في هذه البطولة وسنقدم كل ما لدينا حتى نتمكن من الوصول لهدفنا المباشر المتمثل في المرور للدور الثاني من خلال تسيير الجولات الأولى لقاء تلوى الآخر بداية من المواجهة الأولى التي ستكون ضد البلد المنظم. ❊ وماذا عن المباراة الأولى ضد البلد المنظّم؟ ❊❊ لدينا فريق يملك إمكانيات مقبولة، وحضّرنا كما يجب لهذا الموعد ما يعني أننا سندخل المنافسة لكي نشرف الألوان الوطنية منذ المواجهة الأولى التي ستكون ضد البلد المنظم، ونحن عبارة عن مزيج بين العناصر التي تملك الخبرة والأسماء الجديدة لأنها المرة الأولى التي سألعب في أدغال أفريقيا لكن الحمد لله وجدت المساندة من زميلاتي في الفريق الوطني، كما أنّني أعرف لاعبة كاميرونية تنشط في نفس النادي الذي ألعب له، وفي الأخير الموعد القاري لن يكون سهلا على جميع الأندية المشاركة، لذلك نحن سنلعب بصفة عادية ونسير الدور الأول لقاء تلو الآخر حتى نصل لهدفنا المتمثل في بلوغ الدور الثاني. ❊ ألا تخشى لاعبات الفريق الوطني من الضّغط؟ ❊❊ كرة القدم نفسها التي نلعبها في البطولة الفرنسية هي الموجودة في شمال أفريقيا وفي أدغال أفريقيا تختلف الظروف فقط، ولهذا نحن سنركز على الأمور فوق الميدان ونتبع النصائح التي تقدمها لنا المدربة لأن المأمورية ستكون صعبة على الجميع ولا توجد مجموعة سهلة، ومن جهتي سأقدم كل ما لدي لكي أدعم زميلاتي بحول الله لأننا نلعب بطريقة جماعية وهذه هي نقطة قوتنا.