عجلت الانشغالات التي رفعها المنتخبون المحليون وسكان بلديات الماين، خميس مليانة، تاشتة ومليانة بتدخل الوالي لضبط المشاريع الخاصة ل 2019، والتي تعد من أولويات أبناء هذه المناطق التي سبق وأن استفادت من عمليات استعجالية خلال السنة الفارطة. بعض العمليات التنموية الجارية ضمن مخطط القطاعات والبرامج البلدية ذات التموين الذاتي، خضعت للطابع الاستعجالي الذي فرضته الظروف والرغبة الملحة للسكان في عدة مواقع كانت بحاجة ماسة إلى تدخل مباشر لرفع المعاناة، وتخليص السكان من المتاعب اليومية التي طالما رفعها هؤلاء رفقة المنتخبين المحليين للسلطات الولائية والجهات المعنية. لذا تمّ اعتماد 55 عملية بمبلغ يزيد عن 1.30 مليار دج لفائدة بلدية الماين الريفية وبلدية تاشتة ب 68 عملية بغلاف مالي يصل إلى 2.42 مليار دج بعدما تم إضافة 500 مليون دج لإتمام الطريق المزدوج من منطقة تاشتة إلى غاية حدود ولاية تيبازة على مشارف سد كاف الدير. انطلاق هذه المشاريع يسمح بربط الطريق السيار شرق - غرب بالطريق الوطني رقم 11 الرابط بين الجزائر العاصمة مرورا بتيبازة باتجاه مدينة الشلف إلى غاية ولاية وهران مرورا بمستغانم. والخط سيكون له مزايا إقتصادية هامة من شأنها تفعيل النشاط التجاري، الإجتماعي والتنموي. من جانب آخر، أكد والي عين الدفلى عزيز بن يوسف أن تحريك المشاريع ودواليب التنمية المحلية بكل من خميس مليانة التي استفادت من 1.35 مليار دج ومليانة التي بحوزتها 70 عملية تنموية بمبلغ 1.31 مليار دج ضمن المشاريع الجارية، وأخرى هي قيد الإجراءات الإدارية من شأنها لتفعيل واقع التنمية المحلية التي بدأت انعكاساتها تظهر على يوميات السكان بالبلديات المذكورة، يقول محدثونا بعين المكان.
