عبر مدرب أمل بوسعادة عبد الكريم بوفنارة عن إعجابه بالمردود العام لفريقه في المباراة أمام نظيره دفاع تاجنانت الذي فاز عليه ب3-2 ، موضحا في هذا التصريح «للشعب» بأن رفاق بن شرقي أبانوا على قدرات فنية عالية ونضج تكتيكي معتبرا مكنهم من تسيير اللقاء بطريقة اقتصادية في غياب أي ضغط. التقني البوسعادي وصف كل لاعبيه بالكتلة القوية والقلوب النابضة لهذا الفريق الذي كان منذ أسابيع مضت يتذيل الترتيب ومنذ الجولة الثامنة حقق انجازات كبيرة مكنته من الخروج من عنق الزجاجة ويحتل حاليا مرتبة مهمة مع كوكبة الوسط، مبرزا التباين في الإمكانيات الفنية بين الفريقين والسيطرة الميدانية للأمل صنعت الفارق، ما يعني أن الفوز على تاجنانت برسم الجولة الحادية عشر أعطت لنا الانطباع الإيجابي بعودة أبناء بوسعادة إلى الواجهة . في سياق حديثه، أشار بوفنارة رغم قلة الإمكانيات المادية إلا أن اللاعبون أثبتوا بأنهم يلعبون حبا في ألوان الفريق وبعقلية الفوز وامتصاص كل الصعاب في الأوقات الحرجة، وبعودته إلى المباراة يرى محدثنا أن تشكيلة بوسعادة كان باستطاعتها الخروج بنتيجة عريضة لولا نقص التركيز في غياب مقاولة حقيقية من منافس لم تكن له نظرة القدرة الكافية على الحد رفاق بوسعيد وأضاف حتى وإن مباراة تاجنانت كشفت لنا عن وجود مقومات وبوادر نجاح إلا أنه يجب في اعتقادي مواصلة العمل لتصحيح بعض الأخطاء في المحطات القادمة. بالتالي فإن أشبال بوفنارة صاحب التجربة الكبيرة يراهنون على مواصلة التألق بدءا من اللقاء القادم أمام المدية ما يعني بحسب محدثنا أن الإدارة والعمل الجماعي يصنع المعجزات، وهذا ما يدل أن الأنصار هو أوفياء لفريقهم وانطلاقا من هذه المعطيات يرى بوفنارة وأنه على يقين أن أمل بوسعادة الذي يلعب في ملعب غير ملعبه بات بين أيادي آمنة، معتبرا الفوز على دفاع تاجنانت مستحقا ومنطقيا تستحق التثمين من طرف المسؤولين المحليين وتقديم يد العون لهذا الفريق الذي نرى فيه التمثيل الأفضل لدائرة بوسعادة ولاية المسيلة.
