أكد ساحلي عبد الحكيم، مدرب نادي صدوق للكرة الطائرة في حوار ل «الشعب» أن سيدات هذه اللعبة هن في صحة جيدة وعملنا حاليا منصب على إعداد توليفة قوية، يمكنها أن تنافس الفرق الكبيرة. «الشعب»: منذ انطلاق بطولة الكرة الطائرة والتي دخلت جولتها الرابعة، فريقكم النسوي لم يسجل إلا فوزا واحدا وثلاث نقاط في الرصيد، ماذا تقول؟ «ساحلي»: حقيقة ففريقنا هو فريق متجدد وكل اللاعبات عناصر شابة والأغلبية منهن تنقصهن التجربة، ولكن رغم هذا فهدفنا بالدرجة الأولى هو تكوين فريق تنافسي قصد أداء موسم جيد وهذا ما نقوم به حاليا هو الإعداد البدني والانضباط التكتيكي وتصحيح كل الأخطاء في وسط المجموعة. المقابلة كما شاهدتم كان مستوى الفريقين متقاربا تقنيا، تبقى النتيجة المحصل عليها المنافس تعود إلى تجربة لاعبات المجمع وقلة خبرة لاعباتنا، لكن هذا الانهزام ليس نهاية العالم، وهو مهم لنا حتى نتدارك ونصحح الأخطاء التي سجلناها في هذه المباراة، وما قبلها. - متى تكون نادي صدوق للكرة الطائرة لولاية بجاية؟ فريقنا تكون سنة 1995 بلاعبات من بنات المدينة، وحاليا كل اللاعبات من دائرة صدوق، ما عدا لاعبة واحدة من سيدي عيش، معنى هذا أننا نسعى دائما تكوين لاعبات تكن في مستوى طموحات بنات صدوق اللواتي برهن دائما بأن تلعبن أدوار مهمة في البطولة وكأس الجمهورية. حاليا كل الطواقم ساهرة مع هذه الفئة، لأنها خزان مهم في لعبرة الكرة الطائرة على مستوى دائرة صدوق، وولاية بجاية كلها، فإن الفئات الشبانية صنف السيدات، تقريبا كل سنة في الدور النصف نهائي من كأس الجمهورية وهذا الشيء مشجع لبناء دائرة صدوق العاشقات لهذه اللعبة. هنا الصعوبة، لأن كل اللاعبات تدرسن في جامعة بجاية فوجدنا صعوبات جمة لجمعهن بسهولة إلا مرتين في الأسبوع وهذا غير كاف لإعدادهن جيدا وما ينتظر من لقاءات حاسمة. - 20 سنة وأنت على رأس نادي صدوق للسيدات، للكرة الطائرة، ما هي الإنجازات التي حققتها مع الفريق؟ مهمتي كانت دائما التكوين، وفي كل سنة ننتج لاعبات من نوع خاص، وأغلبهن تلعبن في عدة فرق، وهذا يشرفني ويشرف لعبة الكرة الطائرة، الحمد لله وفقت في عملي مع كل الأصناف وأغلبهن وصلن إلى عدة محطات محلية هامة خاصة في تصفيات كأس الجزائر وهذا يسعدني كثيرا ويشجعني على مواصلة مهمة التكوين والتدريب مع سيدات صدوق اللواتي نتمنى لهن النجاح والتوفيق هذا الموسم.
