أجمع تلاميذ الشعب الأدبية والعلمية في رابع أيام امتحانات بكالوريا 2022، على سهولة مادة التاريخ والجغرافيا، التي جاءت بمواضيع اختيارية مشتملة على الحفظ والفهم، راعت مستوى تحضير المترشحين وطرق مراجعتهم للمادة. مرشحو شعبة الآداب والفلسفة بولاية الوادي اختتموا، أمس الأربعاء، امتحانات الشهادة باجتياز مادة التاريخ والجغرافيا، وتميزت بسهولة المضمون المطروح ووضوح الأسئلة الموجهة بشكل مباشر للممتحنين، ممّا عكس ارتياحهم وتفاؤلهم بالنجاح إثر الخروج من القاعات في ختام هذا الموعد المهم ضمن مسارهم الدراسي الطويل. من جهتهم، تلاميذ شعب العلوم التجريبية والرياضيات وتقني رياضي أبدوا ارتياحهم لمستوى امتحان التاريخ والجغرافيا، الذي جاء بموضوعين اختياريَيْن سهليْن وفي المتناول، الموضوع الأول بمجال التاريخ طرح في جزئه الأول مبدأ حزب جبهة التحرير الوطني حول اشتراط الاعتراف بالاستقلال للدخول في أيّ مفاوضات مع الاستعمار الفرنسي، والجزء الثاني تناول مسألة الجنوح للسلم خلال الحرب الباردة، أما الجزء الأول من الجغرافيا تطرق للنظام العالمي الاقتصادي الجديد، والثاني لأهمية البترول في اقتصاد الدول المصدرة والحفاظ على استقراره عبر منظمة الأوبيك. بخصوص الموضوع الثاني الاختياري في نفس المادة والشعبة، تناول التاريخ في الجزء الأول بناء الاتحاد السوفياتي لقاعدة صناعية اشتراكية لمواجهة الاقتصاد الغربي، خلال فترة تشكيل النظام الاقتصادي الدولي الجديد، وأبرز الجزء الثاني قوّة الثورة التحريرية المجيدة في إفشال مخططات الاستعمار الخارجية، في حين، جاءت الجغرافيا في جزئها الأول بمضمون متعلق بالبورصات وحركة رؤوس الأموال، ثم أثر الاقتصاد الأمريكي على العلاقات الاقتصادية العالمية والمعيقات التي تعترضه في الجزء الثاني. وقد اختتم تلاميذ شعبة الآداب والفلسفة، أمس الأربعاء، امتحانات البكالوريا باجتياز مادتي التاريخ والجغرافيا واللغة الأمازيغية، أما باقي الشعب تُنهي الإمتحانات، اليوم الخميس.