لقي 04 أطفال حتفهم، نهاية الأسبوع، غرقا بالمسيلة في حادثين متفرقين كان له وقع كبير على سكان المسيلة، خاصة وأن حوادث الغرق تتكرر كل سنة بالرغم من الحملات التحسيسية وسياسات الردع التي لجأت إليها السلطات الولائية في ما مضى. الحادث الأول وقع بواد قرية لقمان ببلدية أولاد منصور، والذي راح ضحيته ثلاث أطفال لم يتجاوزوا ال 13سنة من العمر، حيث عثر عليهم جثث غارقة في الوادي من قبل أب أحد الضحايا بعد أن غاب ابنه، حيث عثر على ثيابه وثياب أصدقائه أمام البركة المائية المتواجدة بالوادي، وبدأت رحلة البحث عنهم من قبل مصالح الحماية المدنية واستخراجهم جثثا من الوادي ونقلهم إلى مصلحة حفظ الجثث. وفي الحادث الثاني تعرض طفل، 11 سنة، للغرق في مسبح تابع إلى إحدى محطات الخدمات ببوسعادة، والذي تمّ انتشاله أيضا من قبل ذات المصالح إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوسعادة بينما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادث لمعرفة ملابساته وتحديد المسؤوليات.