تحملت جريدة "الشعب" منذ تأسيسها أمانة رسالة هادفة قصد تحقيق التنمية الشاملة، كما رافقت السلطات العمومية ولعبت دورا محوريا في إيصال انشغالات المواطنين وتقريبهم من المسؤولين، وتعزيز الوعي لديهم بمختلف القضايا التي تعينهم، وهو ما دعم العلاقة بين الإعلام والتنمية. ومن هذا المنطلق، لعبت "الشعب" الدور الريادي في تحقيق التنمية المحلية، ولقد أكد لنا عدد من قراء الجريدة بولاية تبسة، تعودوا على مطالعتها يوميا ومتابعة انشغالات المواطنين التي يطرحونها عبر مقالات الجريدة، وقالوا إنّ كثيرا من الانشغالات وجدت طريقها إلى الحلّ بعد أن اطلع عليها المسؤولون ووقفوا على صحتها في أرض الواقع. وفي سياق متصل، يرى قراء جريدة الشعب بتبسة، أنّها تمثل الإعلام الجزائري الهادف الذي يعزّز التركيز على الإعلام الجواري، ولعبت دورا بارزا في الدفع بعجلة التنمية المحلية، حيث اعتبرت التحقيقات والمقالات التي تخصّ نقل انشغالات ومشاكل المواطن بالعمل التكميلي للمجالس المحلية، ليكون الإعلام بمثابة وسيلة ناجعة في إيصال مختلف الانشغالات والمشاكل التي تقتضي إعادة النظر من طرف السلطات المعنية لمعالجتها، وبهذا تكون الصحيفة قد أدّت مهمة مزدوجة، بالإسهام في حركية التنمية، وتذليل العقبات التي يواجهها السكان في حياتهم اليومية.