سيركن اللاعب الدولي الجزائري المحترف في صفوف نادي ولفرهامبتون الانجليزي، ريان آيت نوري، إلى الراحة بسبب إصابة في الكاحل تعرّض لها نتيجة تدخل قوي من قبل لاعب وست هام أجبرته على مغادرة أرضية الميدان مطلع الشوط الثاني من المباراة. أفادت أمس تقارير إعلامية إنجليزية، أنّ الدولي الجزائري ريان أيت نوري مدافع فريق وولفرهامبتون سيغيب عن الملاعب لقرابة 10 أيام كاملة، عقب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها أول أمس في مواجهة وست هام يونايتد على مستوى الكاحل دفعته لمغادرة أرضية الميدان، في الدقيقة 55 من المباراة. وحسب بعض الأخبار المقربة من النادي، فإن أولى نتائج الفحوصات جاءت مطمئنة، وأنّ ريان آيت نوري لا يعاني من أي شيء خطير، بعدما ظهرت علامات القلق على وجهه عقب خروجه لتلقي الإسعافات الأولية. وبحسب موقع "شوت أفريكا"، فإن الدولي الجزائري سيبتعد عن الملاعب ومن تم عن أجواء المنافسة لمدة 10 أيام فقط. وأوضح ذات المصدر، أن اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا، خضع فور نهاية اللقاء لمتابعة وفحص دقيق من قبل أطباء نادي وولفرهامبتون، أين خضع لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى خطورة الإصابة وشدة الألم الذي كان يعاني منه اللاعب على مستوى الكاحل قبل أن يتبين أن إصابة آيت نوري لا تدعو إلى القلق بل يحتاج فقط إلى الركون إلى الراحة لمدة عشرة أيام قصد التعافي بشكل جيد قبل العودة مجددا إلى أجواء المنافسة، وهو ما يعني أن آيت نوري سيغيب عن رحلة ولفرهامبتون إلى نوتنغهام فورست يوم 13 أفريل الجاري، ضمن الجولة 33 من البرميرليغ. علما أنّ مدافع "الخضر" قدّم هذا الموسم مستويات جيدة، وفي لقاء وست هام وظّفه المدرب غاري أونيل كلاعب وسط ميدان، ولمس آيت نوري 48 كرة، وقدّم منها 29 تمريرة، وفاز في 8 صراعات ثنائية حسب موقع "هوسكورد" العالمي المختص بإحصائيات اللاعبين والفرق. وتجدر الإشارة، إلى أنّ اللقاء انتهى بخسارة ولفرهامبتون أمام وست هام بنتيجة هدفين لهدف واحد برسم مباريات الجولة 32 من البريمير ليغ، وكان آيت نوري وراء الهدف الوحيد لفريقه في الدقيقة 33، بعد أن تحصّل على ضربة جزاء نفّذها بنجاح زميله بابلو سارابيا.
