انضمت نقابة مفتشي التربية الوطنية للحراك الشعبي الذي سيدخل أسبوعه الخامس، لدعمه وللتعبير عن رفضها للتمديد، حيث سعت لوضع بصمتها الخاصة في الحراك أين نظمت الخميس الفارط وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرويسو. وفي خضم الحراك الشعبي، قرر مفتشو التربية الوطنية على المستوى الوطني المنضوون تحت لواء نقابة مفتشي التربية التي يترأسها ربيع شلابي، دعم الاستمرار في المسيرات الرافضة لتمديد العهدة الرئاسية الرابعة وتغيير النظام. وعبر مفتشو التربية عن دعمهم المطلق للحراك، حيث أعلنوا عن ضم صوتهم لصوت الشعب لوضع بصمتهم الخاصة فيه، حيث اعتصموا أول أمس الخميس أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية بالرويسو الجزائر، رافعين لافتات مكتوب عليها "نرفض التمديد والعهدة الرئاسية"، "لا بد للنظام أن يرحل والعودة إلى الشرعية الدستورية"، "نرفض الوصاية على الشعب ولا بد أن يقرر مصيره بكل حرية". وأكدت نقابة المفتشين في بيان صدر عنها، التي تعد التنظيم الوحيد الذي رفع واجب التحفظ وتجرأ على انتقاد قرارات المسؤولة الأولى على القطاع ووقف ضد مواقفها والسياسة المنتهجة في تسيير القطاع، حيث شددت بأنه سبق لها ونددت بالعبث الحاصل في القطاع وزيف شعارات الحكامة والاحترافية والتحوير البيداغوجي.