نفى صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صحة أنباء تداولها عدد من المواقع الإخبارية العربية في الأيام الأخيرة حول علاقة غير مشروعة جمعته بوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني. وأبدى عريقات -الاسم الثاني بعد ياسر عبد ربه الذي يتهم بممارسة الجنس مع ليفني-عزمه على ملاحقة قانونية لتلك المواقع التي اتهمها بالعمل لصالح جهات إسرائيلية بصفة خفية، مضيفا- في تصريح أدلى به لجريدة عكاظ السعودية – ان ماتناقلته تلك المواقع الاخبارية العربية واللبنانية هو ادعاءات مغرضة من قبل أناس وصل فيهم الانحطاط إلى مستوى غير مسبوق مستخدمين "الإشاعات الرخيصة والمنحطة أخلاقياً" للنيل من شرفه الوطني. وربط عريقات نشر مثل هذه الإشاعات بنية الطرف الفلسطيني في التوجه إلى الأممالمتحدة ،حيث قال: "نحن ندرك أن ثمن ذهابنا إلى الأممالمتحدة سيكون باهظاً، بينما لم نتوقع أن يصل ذلك إلى أعراضنا .. لا تزيدنا هذه الادعاءات سوى الصمود والتمسك بالقدس الشرقية وحقوق اللاجئين ". وأضاف عريقات أنه فور سماعه بهذه الأنباء تواصل مع الجانب الإسرائيلي الذي نفا نفياً قاطعاً إدلاء تسيبي ليفني بتصريحات مثل هذه. من جانبها تفاعلت الصحافة الإسرائيلية مع الخبر الذي تداولته المواقع العربية، منوهة بأنه "مفبرك ومسلٍ ومثير للضحك ". وكان عدد من المواقع قد أفاد بأن صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أعادت نشر لقاء أجرته صحيفة "تايمز" البريطانية مع تسيبي ليفني، أعلنت فيه أنها مارست الجنس مع عدد من المسؤولين العرب من بينهم السياسي الفلسطيني ياسر عبد ربه بالإضافة إلى صائب عريقات، وذلك بهدف ابتزازهم أو الحصول على معلومات تخدم مصالح إسرائيل، وقالت ليفني أنها تملك تسجيلات مصورة تبرز المعنيين وهم في وضعيات غير أخلاقية ،أصبحت تهددهم بنشرها إن هم خالفوا أوامرها . وتستند "حسناء الكنيست" ليفني بما يشبه فتوى من حاخام تجيز ممارسة الجنس مع الأعداء شريطة أن يكون ذلك من أجل خدمة إسرائيل.