أفتى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بإيقاف إقامة صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في المساجد، في أي بلد يتفشي فيه فيروس كورونا، إلى حين السيطرة عليه. وأضاف الاتحاد أن هذا الفيروس الوبائي الفتاك ينتقل من الأشخاص المصابين به إلى غيرهم بكل أشكال الاختلاط والتحاذي والتَّماسّ، ومن ثم فإن كل اللقاءات والتجمعات تصبح مجالًا وسببًا محتملًا لانتقال الفيروس. واستشهد الاتحاد بقوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]، وهو نهي عن تعريض النفوس إلى ما فيه هلاكها، بلا ضرورة ملجئة. كما استشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار)، وهو نهي عام عن التسبب في أي ضرر للنفس أو للغير.