نقل رعية سويسري، يبلغ من العمر 42 سنة على جناح السرعة، الجمعة، إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى تلمسان بعد تعرضه رفقة زوجته، يوم الجمعة إلى حادث اعتداء خطير من قبل مجهولين بهضبة لالة ستي بتلمسان، حيث أقدمت هذه العصابة على سرقة جميع الأغراض التي كانت بحوزته ومبلغ معتبر بالفرنك السويسري. وكشف شهود عيان للشروق على أن السائح السويسري، عندما حاول الدفاع عن نفسه وعن زوجته تعرض إلى طعنات في أنحاء من جسمه، ويرقد الضحية حاليا بمستشفى تلمسان وحالته مستقرة. ووقعت الحادثة في حدود الساعة 10 صباحا عندما كان السائحان الأجنبيان القادمان بصدد القيام بنزهة للمناطق الغابية بالمركب السياحي بهضبة لالة ستي، والتقاط صور تذكارية، عندما اعترضت سبيلهما عصابة قامت بسرقة جميع الأغراض التي كانت بحوزتهما، والمتمثلة في آلة تصوير فوتوغرافية وكاميرا فيديو، بالإضافة إلى مبلغ مالي معتبر بالفرنك السويسري. كما قامت العصابة بالسطو على هاتفيهما النقالين وجهاز حاسوب كانوا موضوعين في حقيبة يدوية، ولدى محاولة الرعية السويسري إبعاد العصابة عن طريقه، قام أفرادها بإشهار السلاح الأبيض و توجيه 3 طعنات خطيرة له كادت أن تودي بحياته قبل أن تلوذ بالفرار، ولولا تدخل أحد المواطنين الذين كانوا لحظتها بعين المكان لكاد الحادث أن يتحول إلى جريمة قتل، مما خلف استياء في وسط المارة وزوجته التي كشفت مصادرنا أنها أصيبت بهلع كبير. هذا وتباشر مصالح الأمن بتلمسان تحقيقات معمقة في الحادثة وحملة توقيفات وسط المشبوهين. وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها التي يتعرض لها السياح بتلمسان بعد تلك التي تعرضت لها بيسال الرعية الفرنسية التي تعرضت للسرقة بمنطقة المنصورة الأثرية لحظات فقط قبل اعتناقها للإسلام، مما سيعطي صورة مشوهة ومؤسفة لدى الأجانب الوافدين لتلمسان.