كفالي يتحدى حداج ويصر على استدعاء منيري ودهام

كشف مصدر مسئول أن خلافا حادا يسود بين المدرب الوطني جون ميشال كفالي ورئيس الاتحادية حميد حداج حول استدعاء بعض الأسماء الغائبة عن المباراة الودية السابقة أمام البرازيل لمواجهة المنتخب الغامبي المرتقب في التاسع من الشهر الجاري حيث يرغب المدرب الفرنسي في توجيه الدعوة مجددا لقلب الهجوم نور الدين دهام والمدافع مهدي منيري للقاء المصيري
خاصة مع غياب المهاجمين عراش وبوعزة المصابين مؤكدا أن عودتهما إلى التشكيلة ضرورية لإعطاء دفع اضافى للمنتخب الوطني سيما وأنهما تخلصا من البطالة التي لازمتهما مؤخرا بتعافي مدافع سيدان الفرنسي من الإصابة التي حرمته من التحضير لفترة طويلة في حين تمكن دهام من الضفر بعقد احترافي جديد مع فريق كوبلنز من الدرجة الثانية الألمانية قادما من كايزر سلاوتن في وقت يرفض حداج ومقربيه عودة اللاعبين السابق ذكرهما بحجة ابتعادهما عن المنافسة لفترة طويلة وهو مامن شانه أن يحول دون تقديم مستوى ايجابي في لقاء هام جدا للمنتخب الذي يبقى بحاجة للاعبين يشاركون باستمرار مع أنديتهم حسب مصدر مسئول مضيفا أن تمكنهما من العودة نهاية الأسبوع لايعنى استدعائهما لان مشكل المنافسة يبقى مطروح بحدة حيث يصعب عليهما استعادة مستواهما من خلال لقاء واحد .
وصرح كافالى منذ أيام أن عودة منيري ودهام إلى التشكيلة ستكون أكيدة في حالة المشاركة مع فريقيهما مثمنا مساندة دهام للتشكيلة أمام البرازيل رغم عدم استدعائه وهو ما اعتبره البعض تحريكا لعواطف الناخب الوطني ويعتبر هذا التصريح تحديا صارخا لرئيس الفاف الذي طلب عدم جلب أي لاعب لايتمتع بكامل إمكاناته ناهيك عن العلاقة الباردة التي تجمعه مع المدافع منيري منذ لقاء المنتخب الغيني بعد تهجم اللاعب على حداج متهما إياه بالكذب وعدم الإيفاء بوعد تسليم المستحقات .
ولم يكن الخلاف حول دهام ومنيري فحسب بل تعداها إلى المهاجم بوتابوت حيث تلقى كافالى ضغوطا لاستقدامه في وقت يتحفظ الناخب عن ذلك بحجة أن المهاجم خلق مشكلا سابقا برفضه الجلوس على دكة البدلاء .
تربص مغلق غدا و منتخب "العقارب "يحلم بالتأهل
وستدخل النخبة الوطنية ابتداء من غد الأثنين في تربص مغلق بفرنسا يدوم حتى السادس من الشهر الجارى للقاء المنتخب الغامبى فى الجولة الاخيرة من تصفيات امم افريقيا فى التاسع منه بملعب أندنبندنت ستاديون فى العاصمة بانجول بداية من الساعة الخامسة والنصف فى مباراة مصيرية يتحدد على اثرها مصير الخضر فى المشاركة فى دورة غانا حيث يتطلب الفوز فى غامبيا مع انتظار تعثر غينيا داخل قواعدها امام الراس الاخضر وهى مهمة صعبة جدا لرفقاء زيانى الذين سيصطدمون بعقبة منتخب غامبيا "العقارب " الرافض للاستسلام حيث يامل هو الأخر فى التاهل الى النهائيات رغم قرب الامر لاستحالة اين يتطلب عليه الفوز بثلاثية مع انتظار انهزام غينيا وستكون تشكيلة المدرب الاسبانى خوسى مارتنيز مدعومة ب17 لاعبا محترفا من بينهم اثنين من منتخب اقل من 20سنة ويتعلق الامر بعصمان جالو وابراهيما صحنا وهو أول استدعاء لهما للمنتخب الأول بالمقابل سيغيب القائد أيبو سيلا والمهاجم داودا با .
حكيم /ب