تحدى مصممو شركات فنلنديون مياه نهر جليدية أملاً في جمع الأموال لشركاتهم الناشئة، فقد ارتدى 26 رجلاً وامرأة لباس البحر ووضعوا قبعات سباحة على شعورهم وقدموا مشاريعهم من مياه نهر "أولو" الذي يعبر مدينة تحمل الاسم نفسه في شمال غرب البلاد. وقد وقف قبالتهم مجموعة من المستثمرين على حافة حفرة في الجليد للاستماع إلى من يستحق جزءاً من حوالى 300 مليون أورو ينبغي توزيعها. وقد عانت مدينة "أولو" البالغ عدد سكانها 190 ألف نسمة والواقعة على ضفاف البلطيق من عمليات صرف في مجال التكنولوجيا لا سيما لدى شركة "نوكيا" للهواتف المحمولة، وأرادت من خلال هذه المبادرة إظهار ديناميتها. وقال المنظمون أنهم أرادوا أن يعتمدوا أسلوباً مختلفاً عن حملات جمع الأموال المنتشرة جداً. وكلما طال مكوث المشاركين في المياه كلما كان بإمكانهم تفصيل حسنات شركتهم والإستراتيجية التي يعتمدونها. والفنلنديون من اتباع الاستحمام في المياه الجلدية لكن الأمر لا يتجاوز عادة الثواني القليلة.