تناشد عائلة عبد القادر غيموز، المتكونة من 8 أفراد، والي العاصمة عبد القادر زوخ، التدخل العاجل لرفع الظلم عنها، بعد ما حرمت من حقها في السكن الاجتماعي، خلال عملية ترحيل قاطني البيوت القصديرية بحي "سيلاست" ببوزريعة، منذ نحو ستة أشهر، حيث تم إقصاء العائلة بسبب عداد كهربائي، علما أن العائلة تعيش حاليا في ظروف مأساوية، في ظل انعدام أبسط ضروريات الحياة. وذكر عبد الرزاق غيموز، أمس ل"الشروق"، أن عائلته أقصيت من حقها في الاستفادة من سكن اجتماعي، بسبب عداد كهربائي بشدة 380 فولط، وضعته العائلة بأحد المحلات التجارية القريبة من بيتها القصديري، ورغم تقديم كافة الوثائق التي تثبت أنها لا تملك ولم تستفد سابقا من مسكن أو إعانة من الدولة، وأن العداد الكهربائي ليس ملكا لها، ومثبت على محل غير تابع لها، إلا أنه تم إسقاط ملفها، بداعي أن امتلاكها لعداد كهربائي يعني أنها تملك مسكنا، رغم أن العائلة قدمت تصريحا شرفيا لصاحب المحل الذي سمح لها بأن تضع العداد على جدار محله بصفة مؤقتة . وقال السيد غيموز إن رئيس البلدية على علم بقضيته ويتفهم وضعه، إلا انه لا يمكنه حل المشكل القائم الذي يتجاوزه، بحكم أن لجنة الطعون هي من تفصل في القضية، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تفصل بعد هذه اللجنة في الطعن الذي رفعته العائلة منذ عدة أشهر، وهو ما تسبب في تشريد هذه العائلة. وطالب المتحدث، الذي أكد أنه بات يعيش وعائلته المتكونة من ثمانية أفراد في العراء، والي العاصمة عبد القادر زوخ بالتدخل من أجل إنصاف عائلته للحصول على مسكن يأويها، بعد أن أقصيت بسبب عداد كهربائي مؤقت كانت في أمس الحاجة إليه.