تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، من معالجة قضية تكوين جمعية أشرار مختصة في السرقة بالتعدد والتسلق والكسر. قضية الحال تتمثل في جمعية أشرار مختصة بالسرقة عن طريق الكسر، حيث تعرض أحد المنازل للسرقة من داخله ببئر مراد رايس، حيث تم أخذ مبلغ مالي معتبر ومجوهرات ملك لصاحبة المنزل، التي رسمت شكوى لدى الضبطية القضائية بقطاع الاختصاص، لتقوم فصيلة المساس بالممتلكات بالتنقل إلى عين المكان حيث تم معاينة كسر مس باب الألمنيوم المحاذي للباب الرئيس متبوع بعملية تخريب مست جميع أرجاء الغرف مع اختفاء مبلغ مالي قدر بنحو 600 مليون سنتيم لتنطلق التحريات لمعرفة الفاعلين. مصالح الشرطة، بعد تحريات معمقة باستخدام مختلف الوسائل العلمية والتقنية، تمكنت من تحديد هوية أحد المشتبه فيهم عبر نظام التعرف البصماتي وهو مسبوق قضائيا، وبعد عملية الترصد والتتبع ليلا نهارا أسفرت عن إيقاف المشتبه فيه الذي كان برفقة شخصين آخرين ليتم تحويلهم إلى المصلحة لمواصلة التحريات وضبط بحوزته مبلغ مالي من العملة الوطنية، وبعد التحقيق معه، اعترف بهوية شركائه الذين تم توقيفهم بالتوالي. من خلال هذه العملية، حجزت عناصر الشرطة بحوزة المشتبه فيهم، مبلغا ماليا قدره 360 مليون سنتيم، 03 ساعات ثمينة، إضافة إلى 04 هواتف نقالة تم اقتناؤها من طرف المشتبه فيهم بالأموال المستحوذ عليها. عملية القبض على المشتبه فيهم تطلبت عمليات ترصد كثيفة وتحريات معمقة من قبل عناصر الشرطة، وتم على إثرها توقيف سبعة أشخاص مشتبه فيهم، وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية، وبأمر من وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تمت إحالة ثلاثة من المشتبه فيهم، على الحبس المؤقت، فيما وضع اثنان تحت الرقابة القضائية، بينما تحصل اثنان آخران على الاستدعاء المباشر.