كشفت مؤسسة وسام العالم الجزائري عن انعقاد الطبعة العاشرة لحفل تكريم وسام العالم الجزائري يوم السبت 16 ديسمبر الجاري بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح، رافعة شعار "نعم، للجزائر علماؤها"، لتحتفي فيه بالمعلم الجزائري، الذي أنجب للجزائر علماء وعالمات. كما سترصّع الحفل كوكبة من أبرز الشخصيات العلمية والثقافية، وهذا دعما للأنشطة الثقافية والعلمية في الجزائر، وتشجيعا لجهود العلماء من أبنائها. وستتبع فعاليات التكريم ببرنامج "الأمسية التربوية للعالم المكرم" مع التلاميذ، لشتى المدارس الوافدين من مختلف مناطق الوطن. هذا وقد سُلّم وسام العالم الجزائري في تسع طبعات ل 12 عالما جزائريا، حيث تم تكريم الراحل البروفيسور أبو القاسم سعد الله في أول طبعة سنة 2007، فيما تم تكريم كل من الدكتورين محمد ناصر، وجمال ميموني في الطبعة الثانية سنة 2008، أما الطبعة الثالثة لسنة 2009 كرم فيها الدكتور عبد الرزاق قسوم، والأستاذ محمد الهادي الحسني، بينما كانت الطبعة الرابعة سنة 2010 للدكتور سعيد بويزري، والطبعة الخامسة عام 2012 للبروفيسور محمد بولنوار زيان، أما الطبعة السادسة سنة 2013 فعادت للبروفيسور كمال يوسف تومي، والشيخ بعموري، فيما حاز البروفيسور أحمد جبّار، فريق البحث العلمي لجمعية التراث على الوسام في الطبعة السابعة سنة 2014، ونال البروفيسور بلقاسم حبة لقب الوسام في الطبعة الثامنة عام 2015، ليستقر اللقب في آخر طبعة وهي التاسعة العام الفارط عند البروفيسور عبد النبي بن عيسى، فيما لم تكشف مؤسسة العالم الجزائري عن المكرم الذي سيحظى باللقب هذه السنة. ويعد هذا البرنامج مشروعا تبناه معهد المناهج تكريما للعلم والعلماء، يُسلَّم لعالم جزائري خدم وطنه، فترك آثاراً علمية أو بحثية أو تربوية أو فكرية طيبة، نفع بها البلاد والعباد، وهو تشريف للعالِم الجزائري، الذي برز بإبداعاته في مجال من مجالات المعرفة والعلم، وكان شرفاً لوطنه، ومنارة عالمية أعلت من شأن الجزائر، في المحافل العالمية والدولية.