انتقدت جبهة القوى الاشتراكية، موقف الفريق أحمد قايد صالح، معتبرة أنه “لا يريد أن يسمع الحديث عن أي مرحلة انتقالية، ويرفض مطلب وشرط تغيير النظام جذريًا ويتمسك بخطة خاصة به للحفاظ على الانتخابات الرئاسية”. وحذر الافافاس في بيان له اليوم، من أن "الوضعية جد خاصة وعلى وقع انفجار، تتطلب إحساسًا كبيرًا بالتضحية والالتزام بحماية الوطن” وجاء في بيان الحزب : “يتماطل قائد الأركان العامة ويوقع نفسه أكثر فأكثر في تناقضات أصبحت مزعجة. في الوقت ذاته، تتصاعد الثورة السلمية من خلال المسيرات اليومية تقريبًا التي تعبئ كل أطراف المجتمع والطلاب والمحامين والأطباء والمسؤولين والمنتخبين المحليين … إلخ". وأضاف الافافاس : "إن قائد اركان الجيش، الذي لا يريد أن يسمع الحديث عن أي مرحلة انتقالية، ويرفض مطلب وشرط تغيير النظام جذريًا. يتمسك بخطة خاصة به للحفاظ على الانتخابات الرئاسية، ويعتبر أن الشعب الجزائري الثائر لا يعي التحديات السياسية الحالية، والذي لا يزال يعمل على قمع المتظاهرين وإغلاق ساحات التظاهر والاحتجاجات، يعود اليوم عن طريق خطاب آخر، ليطمئننا بأنه لا يملك الطموحات السياسية". وقال الافافاس إن "الشعب الجزائري قد قرر، فلا أي تلاعب ولا أي مناورة سياسية أخرى تقف أمام تصميمه على فرض خياراته، التي تتسم بالوطنية والوعي السياسي المتزايد"، وأن "قيادة الأركان العامة للجيش ليس لها الحق في تجاهل ومعارضة المطالب المشروعة لملايين الجزائريين إلى أجل غير مسمى". كما حذر الافافاس من ان "الخطر الحقيقي في ظل هذا السباق على انفراد المؤدي نحو الحائط، يكمن في زج البلاد في فوضى وانسداد! فهل هذا هو الهدف؟"، وأضاف "الوضعية جد خاصة وعلى وقع انفجار، تتطلب إحساسًا كبيرًا بالتضحية والالتزام بحماية الوطن. لأنه ومع ذلك هناك مبادرات سياسية تحتاج فقط إلى استغلالها وتفعيلها”.