اقترح القيادي بحركة مجتمع السلم ورئيسها السابق عبد المجيد مناصرة، الحقوقي مصطفى بوشاشي ليكون ضمن لجنة العقلاء الذين يرتقب أن يتم الإعلان عن قائمة أعضاء هذه اللجنة لإدارة الحوار الذي دعا إليه نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق احمد قايد صالح، خلال زيارته للناحية العسكرية السادسة بتمنراست، وتوقع مناصرة حدوث تطورات ايجابية في الساحة الوطنية الأيام القادمة … قال عبد المجيد مناصرة اليوم، خلال استضافته بمنتدى جريدة البلاد، ان الناشط السياسي والحقوقي مصطفى بوشاشي تتوفر فيه كل الشروط والمؤهلات والكفاءة وحتى الرزانة ليكون على رأس لجنة العقلاء أو عضو فيها التي يرتقب الإعلان عن تأسيسها وتنصيبها الأسبوع المقبل، لإدارة الحوار السياسي مع مختلف مكونات الساحة الوطنية من أحزاب سياسية ونقابات وجمعيات المجتمع المدني وممثلي الحراك الشعبي”. وذكر مناصرة أن “الظروف الراهنة تقتضي التعجيل بإطلاق حوار جاد وبناء يجمع كل الفاعلين في المشهد الوطني، وشدد على وجوب إنشاء لجنة وطنية مستقلة توكل لها مهمة التحضير والإشراف على الانتخابات المقبلة ومراقبتها الى غاية إعلان نتائجها، وسحب عمليات تنظيم وتاطير ومرافقة العمليات الانتخابية من الإدارة التي ارتسمت عليها تهمة التزوير وتحويل إرادة الناخبين عن مسارها،وحسب الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم فانه كلما تأخرنا عن إطلاق حوار نزيه ولا يقصي احد فيما بين الجزائريين لمناقشة قضايا المرحلة الراهنة والبحث عن مخرجات الأزمة الحاصلة، كلما أخذت هذه الأزمة مسارها نحو التعقيد وتتراكم بالتالي مطالب الحراك الشعبي”. وتحدث مناصرة الذي نزلا ضيفا على منتدى جريدة “البلاد”، عن المكاسب التي حققها الحراك الشعبي والتي ينبغي الحفاظ عليها، بينما دعا السلطة الى التجاوب مع باقي المطالب التي ينادي بها المتظاهرون، خاصة رحيل كل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ومحاسبة الفاسدين والمتورطين وحتى المتواطئين في الفساد، وتنبأ مناصرة بتأجيل رئاسيات الرابع جويلية القادم ببضعة أشهر لا تقل عن أربعة، وحسب القيادي في ” حمس ” فان مطلب تأجيل الرئاسيات والذهاب الى مرحلة انتقالية قد حصل بشأنهما إجماع المنظومة الحزبية وعموما الرأي العام الوطني .