قال مهاجم إتحاد الجزائر نوري أوزناجي عقب نهاية المباراة التي تعادل فيها فريقه سلبيا عشية أول أمس أمام شباب بلوزداد في إطار الجولة ال27 للرابطة الوطنية المحترفة الأولى الثاني ، بأن التعادل كان مريحا كما أنه أعاد الروح إلى التشكيلة وأعطاها جرعة معنوية سيكون لها أثر إيجابي كبير في قادم المباريات، كما قال أوزناجي بأن هذا التعادل سيكون بمثابة العودة الحقيقية للإتحاد في البطولة الوطنية، كما لم يفوت اللاعب شكره لجمهور الإتحاد الذي وقف إلى جنب فريقه إلى غاية الدقائق الأخيرة من المباراة، بالرغم من أن المأمورية كانت تبدو معقدة نوعا ما خاصة وأن الشباب كان يستحق النقاط الثلاث من أجل المراهنة على المرتبة الثانية، من جهة أخرى قال أوزناجي بأن المواجهة أمام الشباب لم تكن سهلة على الإطلاق إلا أن الإتحاد عرف كيف يسير الأمور لصالحه، كما أنها لم تخيب ظن جماهيرها التي حضرت لمساندته، بينما أكد أوزناجي بأن إتحاد العاصمة سيعود بقوة في البطولة الوطنية وأنها ستضمن البقاء في الجولات القادمة. حسين أشيو "لا مجال أمامنا لتضييع نقاط اللقاءات القادمة" من جانبه تحدث متوسط ميدان الإتحاد حسين أشيو عن المباراة والتعادل حيث قال بأن المقابلة كانت صعبة وأن الإتحاد لعبت أمام فريق منظم ويحسن لعب الكرة، إلا أن رفاقه عرفوا كيف يسيرون المباراة خاصة في الشوط الثاني أين استطاعوا المحافظة على نتيجة التعادل، كما قال أشيو بأن النقطة التي أحرزها الفريق في ملعب 20 أوت منحت المجموعة دفعة معنوية كبيرة من أجل عمل مباريات كبيرة في الجولات القادمة والابتعاد عن الدائرة الحمراء، في حين قال أشيو أنه أضحى من اللازم الفوز بالمقابلة القادمة أمام شبيبة القبائل وذلك من أجل الخروج عن مناطق الخطر، كما أثنى أشيو على بقية زملائه في الفريق بعد العمل والمجهود الكبير الذي قدموه على أرضية الميدان من أجل العودة بنتيجة إيجابية و استدراك الأمور ولو من الناحية النفسية، كما أكد صانع ألعاب "المسامية" على أن الفريق قد أبلى حسنا في المباراة وعمل بجد من أجل إسعاد الجماهير التي قدمت إلى الملعب لمساندة الفريق من أجل تسجيل انطلاقة جديدة وطي صفحة النتائج السلبية، والعودة مجددا إلى تحقيق الانتصارات مشيرا في حديثه إلى أنه لا مجال أمام الإتحاد لتضييع نقاط المباريات الثلاثة المتبقية من أجل تحقيق البقاء. كريم غازي "عدنا من بعيد ومباراة الشبيبة ستكون حاسمة" كما قال بدوره متوسط ميدان إتحاد الجزائر كريم غازي بأنه راض عن نتيجة التعادل واعتبرها ضمن خانة النتائج الإيجابية، خاصة وأنها كانت أمام الغريم شباب بلوزداد على أرضه وأمام جماهيره، حيث أكد كريم غازي بأن الإتحاد عاد من بعيد واستعاد ثقته بنفسه وأصبح يحقق النتائج الإيجابية اتباعا وذلك من أجل إعادة الاستقرار للنادي وإسعاد الجماهير وتجاوز مرحلة الفراغ التي مر بها الإتحاد في الجولات السابقة من البطولة الوطنية خاصة وأن الإتحاد كان يعاني في المراكز الأخيرة لجدول الترتيب، إلا أن رفاقه قاموا بعمل كبير مكنهم من العودة بقوة في المباراة والمسابقة ككل، كما ثمن غازي مجهودات رفاقه في الملعب وكذلك التعادل في اللقاء، باعتباره سيكون نقطة نهاية النتائج السلبية والعودة بقوة في الجولات المتبقية من عمر البطولة الوطنية، حيث قال غازي بأن التعادل أمام شباب بلوزداد سيكون له وزن خاص في باقي مشوار الإتحاد في البطولة، كما سيكون له وقع إيجابي على نفسية اللاعبين من أجل العودة بقوة إلى جو الانتصارات وتحقيق النتائج الإيجابية، وعن المباراة القادمة للإتحاد أمام شبيبة القبائل قال كريم غازي بأن المباراة ستكون حاسمة للإتحاد في مراهنته على تأشيرة البقاء. إسلام سليماني " لن نفرط في المرتبة الثانية" من جهة أخرى قال مهاجم شباب بلوزداد إسلام سليماني عقب نهاية المباراة أن التعادل أمام الإتحاد يعد إيجابيا بحد ذاته، مبديا في حديثه أن المباراة لم تكن سهلة أمام الإتحاد الذي لعب بطريقة جيدة مكنته من تصعيب مهام الشباب في بلوغ مرمى الحارس مروان عبدوني، في حين قال سليماني بأن المرتبة الثانية لازالت بحوزة الشباب وان الفريق سيراهن عليها إلى غاية الجولة الأخيرة من البطولة الوطنية، بينما لم يخفي سليماني تفويت فريقه فرصة توسيع الفارق في مركز الوصافة، إلا أنه قال بأن الشباب سيقدم مستويات أفضل ومباريات قوية في الجولات القادمة من أجل اقتناص المركز الثاني وضمان مشاركة خارجية الموسم المقبل، كما أكد سليماني هداف شباب بلوزداد في تصريحه أن فريقه لن يفرط في المرتبة الثانية وأنه سيعمل على الفوز بما تبقى له من مقابلات من أجل ضمان ذلك خاصة وأن المنافسة ستشتد بين الأندية المتنافسة على مركز الوصافة في الجولات المتبقية. ماليك.ب