جدد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أن ما يحدثُ في تُونس شأن داخلي، ونتضامنُ مع الشعب التُونسي ونُقيم اتصالات مع قياداتها، ولدينا قناعة بقدرة تُونس على الخروج من الأزمة. ورد المتحدث على سؤال صُحفي ل "سبوتنيك" لهُ علاقة برؤيته بشأن الأوضاع في تُونس، بالقول إن الجزائر "تحترمُ السيادة التونسية وتتضامن مع الشعب، ولديها قناعة باتخاذ ما يأزم من أجل تجاوز هذه المرحلة المؤسساتية ووضع مسيرة تونس السياسية على الطريق الصحيي". وأكد في هذا السياق أنهم يُتابعون كافة التطورات والقضايا التي يجدون نفسهم في خندق واحد مع الأشقاء. بالمُقابل تطرق المتحدث للحديث عن أزمة سد النهضة، ودعا إلى ضرورة توصل مصر وإثيوبيا والسودان الشقيقة إلى حلول مرضية تحقق لكل طرف ما له من حقوق وتحفظ واجبات كل الأطراف، لتسود الشفافية المطلقة في هذه العلاقة وتجعلها مبنية على أساس المساواة من الاستنقاع من الثروة المائية الهائلة التي تشكل عنصرا أساسيا في كل مجالات الحياة. وتابع "إننا لا زلنا في اهتمام بهذا الموضوع باعتباره أساسي لدول صديقة وشقيقة وللجزائر الموقف الثابت بالحرص على ألا تُعرض العلاقة الاستراتيجية بين الجانب العربي والإفريقي في ظاهرة الانتماء لمخاطر نحن في غني عنها".