كشفت أرقام نشرتها الداخلية الإسبانية، عن تسجيل ارتفاع كبير في أعداد المُهاجرين من المغرب هذه السنة إلى سبتة وعموم إسبانيا، وصلت إلى زيادة قدرها 337%. وقالت الداخلية الاسبانية إن هذه الأرقام سجلت في الفترة ما بين الأول من جانفي إلى غاية 15 أوت الجاري. ووصفت الجهة الحكومية الاسبانية أعداد هذه السنة بالتاريخية، حيث شملت الاحصاءات، المهاجرين الذي وصلوا إلى المدينةالمحتلة سباحة في خضم الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا. بيانات الداخلية الاسبانية تكشف على أن 18443 هو عدد المهاجرين الكلي الذي دخل إلى إسبانيا خلال الفترة المحصاة، سواء برا أو عن الطريق البحر عبر القوارب أو سباحة، أي بزيادة وصلت إلى 54.1%. وأشارت ذات الاحصاءات الرسمية إلى أن 17060 مهاجرا دخلوا إسبانيا عبر البحر بارتفاع نسبي قدره 61.5%، مع زيادة في عدد القوارب بلغت نسبتها 62.6%. وتبين الارقام الحكومية الاسبانية أن أكبر ارتفاع مقارنة بالعام الماضي، تمثل في أعداد السابحين إلى سبتةالمحتلة، حيث عرف صعودا كبيرا بلغ 588 سابحا أي بزيادة ناهزت 532%. أما برا فقد أظهرت البيانات نفسها، ارتفاعا كبيرا آخر في أعداد القادمين خاصة إلى سبتةالمحتلة وصل إلى حدود 165٪ مقارنة بنفس الفترة خلال سنة 2020. وكان 48 ساعة خلال يومي 17 و18 من ماي الماضي، العامل الرئيس في الارتفاع الكبير الذي عرفته مؤشرات توافد المهاجرين غير النظامين إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين هذه السنة.