يبدأ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي دورة جديدة، تتولى رئاستها تشاد، بجدول أعمال على رأسه قضية انسحاب المرتزقة من ليبيا. وكشف الاتحاد الإفريقي، اليوم الخميس، أن تشاد تسلمت رئاسة مجلس السلم لشهر سبتمبر من دولة الكاميرون التي ترأست الدورة الشهر الماضي. وكشف البيان الصادر عن هذه المُنظمة القارية أن شهر سبتمبر هُو "شهر العفو الإفريقي" لتسليم وجمع الأسلحة غير القانونية. وذكر البيان أن جدول أعمال المجلس لشهر سبتمبر سيتضمن الاطلاع على الوضع في مالي، وعقد اجتماع وزاري حول التأثير المتوقع لانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، على منطقة الساحل وبقية أفريقيا. وأشار إلى أن هذه الجلسة ستتيح فرصة لمجلس السلم والأمن لتبادل الآراء حول مواجهة التحديات التي تواجه منطقة الساحل، والتي ساهمت في انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا. وأشار البيان إلى أنه من المتوقع دعوة ليبيا ودول الساحل والمجموعات الاقتصادية الإقليمية المعنية والأمم المتحدة، للمشاركة في الجلسة المفتوحة من الاجتماع. وكشف البيان أن جدول أعمال المجلس سيتضمن لشهر سبتمبر جلستين مفتوحتين إحداهما بشأن الاحتفال بذكرى شهر العفو الأفريقي لعام 2021، والتي توفر سبيلاً للدول الأفريقية لإسكات البنادق وأخرى بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للسلام. يذكر أن مجلس السلم والأمن جهازٌ تابعٌ للاتحاد الأفريقي؛ مسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد؛ وهو مشابه إلى حد ما لمجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، ويتم انتخاب أعضائه من قبل الجمعية العامة للاتحاد الأفريقي، بحيث تعكس التوازن الإقليمي في أفريقيا. ويتكون مجلس السلم والأمن الإفريقي من 15 دولة، منها خمسة بلدان يتم انتخابها كل ثلاث سنوات، وعشرة دول لمدة سنتين.