أوضح وزير الطاقة "يوسف يوسفي" في زيارة لمعسكر أن استغلال الغاز الصخري لا زال في مرحلة تقييم تقني واقتصادي مدعما بذلك تصريحات سلال في هذا الشأن المتمثلة في أن استغلال هذه الطاقة البديلة، وما زال في مرحلة التقييم التقني والاقتصادي ولم تدخل بعد مرحلة الانتاج والاستغلال، مجددا تذكيره أن الغاز الصخري مادة لا تأثير لها على البيئة ولا على الصحة. وعاين يوسفي محطة الخدمات "نفطال" بالمخرج الغربي لمدينة معسكر، بعد تهيئتها، وفي الموضوع شدد يوسفي على ضرورة تسليم جميع المشاريع الخاصة بإنجاز 42 محطة على الطريق السيار، اين اوضح ان الامر يتعلق بتسليم 10 محطات قيد الانجاز مع نهاية السنة الجارية، أين يلحظ تاخرا في تسليمها على مستوى الطريق السيار في الجهة الشرقية للبلاد. أكد وزير الطاقة والمناجم أن برامج القطاع للسنة الجارية 2015 ستسمح بايصال الغاز الطبيعي الى 75 بالمائة من بلديات الولاية التي تعد 47 بلدية على أن تصل النسبة الى 100 بالمائة مع آفاق 2016 /2017، مبرزا في هذا السياق جهود الدولة في استخراج هذه الطاقة ونقلها لتموين المواطنين ومد مشاريع التنمية بحاجتها من مواد الطاقة. وتميزت زيارة وزير الطاقة الى ولاية معسكر بوضع في الخدمة عدة مراكز لدعم شبكة توزيع الطاقة الكهربائية ومحطات أخرى لتوزيع الغاز الطبيعي على سكان قرى وبلديات، إضافة الى محطتي خدمات وتوزيع الوقود على الطريق السيار في جزئه العابر ببلدية معسكر.ولعل من أبرز المشاريع التي في طور الانجاز ذلك المتعلق بانجاز مركز لدعم توزيع الكهرباء بواد الأبطال بطاقة 400 / 220 كيلوفولت بتكلفة تناهز 550 مليار سنتيم نسبة منها بالعملة الصعبة وهو مركز ذو أهمية وطنية من خلال خطوط تربطه بمراكز جهوية علما أن نسبة تقدم الأشغال هي 94 بالمائة. وينتظر استلامه أواخر جوان المقبل وبمدينة سيدي قادة زار الوزير والوفد الوزاري مركزا مماثلا بطاقة 60 / 30 كيلوفولت لدعم دوائر واد الأبطال، هاشم، غريس وجزء من تيغنيف بتكلفة مبلغها 80 مليار سنتيم منها أكثر من 6 ملايين أورو. وأشرف الوزير على وضع شبكات الغاز الطبيعي في الخدمة لفائدة عدة قرى وبلديات بالولاية.