سجل قطاع الأشغال العمومية، لولاية تيبازة، جملة من البرامج الاستثمارية العمومية في اطار مخطط السير الجديد، وتمت إعادة تأهيل الطريق الوطني رقم 11، على مسافة 12 كيلومتر، بعدة مقاطع من أجل التكفل بها نتيجة تدهورها والتي في الغالب كانت تشكل نقاط سوداء وذلك إلى جانب فتح المحول على مستوى بلدية خميستي، لربط ثكنة الحرس الجمهوري بالطريق السريع، وتأهيل طريق تفادي سد بوكردان، على مسافة 23 كلم، وتم تدعيمه من أجل تحسين الخصائص التقنية للمسار ضمن تحقيق الهدف المرتبط بسلامة وأمان مستعمليه مع إنجاز طريق تفادي مدينة القليعة جنوبا، هذا الطريق المزدوج يربط الطريق الوطني رقم 67 بالطريق الولائي رقم 57، ويرمي هذا المشروع الى فك الخناق على مستوى مدينة القليعة التي تشهد اكتظاظا كبيرا كما يسمح بربط القطب الجامعي بالطريق رقم 67 والطريق الولائي رقم 57. وفي نفس السياق، أنهيت أشغال ازدواجية الطريق رقم 109، على مسافة 4 كلم، الرابط بين الطريق الوطني رقم 11 ومنطقة التوسع السياحي بالحمدانية على حصتين، وتشمل الحصة الأولى أشغال انجاز الطريق على مسافة 4 كلم والحصة الثانية تخص انجاز جسر جديد بطول 60 متر، وأيضا تدعيم الطريق الوطني رقم 67 بحجوط على حدود ولاية الجزائر العاصمة سيما على مستوى المقاطع المتدهورة.. وعرفت الطرق الولائية العديد من برامج التهيئة والتحسين والتوسيع على غرار الطريق الولائي رقم 129 الرابط بين الطريق الوطني رقم 11 والطريق الوطني رقم 69 مرورا، بكل من خميستي والشعيبة، وتهيئة الطريق الولائي رقم 3، على مسافة 16 كلم، الرابط بين الداموس وبلدية بني ميلك. وتهدف الأشغال الى تحسين خصائص الطريق من أجل ضمان حركة مرور أمنة كونه يقع في تضاريس صعبة، وقد بلغت نسبة الأشغال به حوالي 30 في المائة فقط بعدما تم فسخ الصفقة مع مؤسسة الإنجاز وتم إعادة بعث المشروع بالإعلان عن مناقصة جديدة. وتم إعادة تأهيل 3 منشآت فنية على الطرق الولائية وتهيئة الطرق عبر المناطق الجبلية بهدف القضاء على العزلة ورد الاعتبار لشبكة الطرقات الجبلية وتثبيت السكان عبر هذه المناطق وذلك على مسافة إجمالية تقدر ب 126 كيلومتر وعلى نحو يمس 3 مناطق. وتم إطلاق مشروع عصرنة وتدعيم الطرق الوطني رقم 42 كونه يعتبر خطا أساسيا يربط ولاية تيبازة بعين الدفلى ويشهد هذا الأخير حركة مرور معتبرة، مع إنجاز وصلات على مستوى الطريق السريع بواسماعيل – شرشال عبر الطريق الولائي رقم 40 حيث يسمح هذا الإنجاز بالربط بين المعلم السياحي "الضريح الملكي الموريطاني" وبين الطريق السريع وكذا بلدية سيدي راشد، وإنجاز وصلة على مستوى الناظور على نحويوفر كل الاتجاهات بين الطريق الوطني رقم 11 والطريق الوطني رقم 42 والطريق السريع، ووصلة على مستوى سيدي موسى على نحويربط بلدية سيدي اعمر بالطريق السريع وكذا وحدة الدرك الوطني ومؤسسة إعادة التربية. وموازاة مع ذلك تم تزفيت الطريق الولائي رقم 106 الرابط بين الطريق الوطني رقم67 بسيدي راشد والطريق الوطني رقم 42 بأحمر العين على مسافة 12 كلم حيث مست الأشغال المناطق الجد متدهورة ضمن هدف مرتبط بتوفير أمان وسلامة مستعملي الطريق ونفس الأمر بالنسبة للطريق الولائي رقم 3 الممتد على مسافة 19 كلم والمندرج ضمن برنامج صندوق خاص بالطرق، هذا الطريق يربط بين بني ميلك وحدود ولاية عين الدفلى والذي يوجد في حالة يرثى لها حيث بلغت نسبة الأشغال بخصوص هذا المشروع ما يصل إلى حوالي 40 في المائة كما تم تخصيص برنامج إجمالي لأشغال الصيانة على مسافة 100 كلم وتمت مباشرة الأشغال على مسافة 8 كلم لسنة 2014. برامج تهيئة واسعة لفائدة المنشأت البحرية أيضا.. البرنامج الاستثماري التي استفادت منه ولاية تيبازة في مجال الأشغال العمومية مس أيضا المنشأت البحرية على غرار تهيئة ميناء الصيد بقوراية من خلال إنجاز أرصفة للرسووتهيئة الحوض المائي والأرضية المحاذية. ومكن هذا الإنجاز من الرفع من قدرة إنتاج الثروة السمكية ومن قدرة الاستيعاب أيضا وذلك على نحو يمكن معه لهذا الميناء من استقبال سفن صيد نصف صناعية. وتم الانتهاء من أشغال حماية ساحل المدخل الغربي لشرشال على مستوى مدرسة الصيد البحري وحماية جرف ميناء تيبازة حيث بلغت نسبة الأشغال بخصوص هذه المشاريع 100 بالمائة فيما لم تنتهي الأشغال بعد بميناء شرشال والتي تتضمن انجاز كاسرة أمواج طولها 188 متر من أجل تحسين ظروف الدخول والخروج من وإلى الميناء، إنجاز إنارة عمومية وتكسية الأرضية المحاذية للميناء القديم وأيضا حماية ساحل عين تاقورايت على مسافة 600 متر مع تسجيل برنامج تكميلي لسنة 2014 المتمثل في أشغال حماية ساحل عين تاقورايت شرق عبر مسافة تصل إلى 500 متر وكسح حوض ميناء الصيد بخميستي حيث تمثل العملية، مساحة 1 هكتار. مشاريع أفرزت تحسين معيشة المواطنين وبالعودة إلى مشاريع الطرقات التي استفادت منها الولاية نجد أن انجاز بعض الطرقات كان لها تأثير كبير على تحسين وضعية المواطنين ونخص بالذكر الطريق الاجتنابي الجنوبي لمدينة القليعة في شطره الأول وتهئية الطرق بالمناطق الجبلية وطريق تفادي سد بوكردان وغيرها من الطرقات التي لها أبعاد هامة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، من أهمها توفير الأمن والسلامة لمستعملي الطرقات من خلال حذف النقاط السوداء، تقليل ضغط حركة المرور وسهولة تنقل المواطنين، ربح الوقت بتقليص المسافات وفك العزلة عن المناطق الجبلية من خلال رد الاعتبار للطرق وربطها بشبكة الطرقات الأوسع، ومن جهة أخرى تفعيل النشاط بمناطق التوسع السياحي وتمديد الطريق السريع من مدينة شرشال الى غاية الداموس. وأثرت الانجازات المرتبطة بالمنشآت البحرية إيجابيا على قطاع الصيد، حيث مكنت هذه الإنجازات من تنمية النشاط الاقتصادي والسياحي وذلك من خلال زيادة قدرة استيعاب الموانئ، باستقبال مراكب الصيد والترفيه بكل أنواعها مما أدى الى رفع إنتاج الثروة السمكية وإنشاء مساحات الترفيه على مستوى السواحل وامتصاص البطالة. وخلال هذه السنة تم استلام جملة من المشاريع من بينها إعادة تأهيل الطريق الوطني رقم 66 بين مناصر إلى غاية حدود عين الدفلى، ودراسة إتمام الطريق الرابط بين شرشال الداموس وتدعيم وعصرنة الطريق الوطني رقم 42 وبعض الطرق الولائية ودراسة إنجاز ملجئين للصيد بالداموس وسيدي غيلاس.