استنكرت المنظمة الوطنية للشباب والسياحة، حادثة الاعتداء على الشاب الجزائري بوصيود خالد ، من طرف شرطة الحدود والجمارك التونسيين و دعا رئيس المنظمة سمير بن غوالة، إلى فتح تحقيق وتقديم توضيحات حول الحادثة وطالب وزارة الخارجية باستدعاء السفير التونسي بالجزائر لتقديم توضيحات عن الحادثة. جاء في بيان المنظمة، أنها راسلت وزارة الخارجية، وطالبت بفتح تحقيق عاجل لرد الاعتبار للشاب الجزائري الذي "تعرض للظلم والإهانة من طرف هيئة نظامية" ، كان من المفروض أن "تحسن التعامل مع شباب دولة شقيقة مثل الجزائر" . وحملت المراسلة، طلب إستدعاء السفير التونسي بالجزائر، لتقديم توضيحات حول الحادثة وإبلاغ الحكومة التونسية بتذمر ممثلي المجتمع المدني الجزائري من الحادثة والحوادث المماثلة، التي تحدث من حين لآخر، ومعاقبة رجال الشرطة والجمارك التونسيين المتسببين فيها، مع التعهد بعدم التعرض للمواطنين الجزائريين في المستقبل بإهانات واعتداءات مماثلة، كما راسلت المنظمة السفير التونسي بالجزائر بخصوص القضية.