أكدت الكثير من العائلات بمناطق متفرقة بولاية البيض بأنها واجهت مصاريف كبيرة طيلة الشهرين الماضيين وجاءت المناسبات متتابعة خصوصا مصاريف امتحانات نهاية الموسم الدراسي و رمضان وإلى حد الساعة لا تزال معظم العائلات حائرة في كيفية توفير ملابس العيد لأبنائها التي تعد مكلفة في ظل ضعف الميزانية و غلاء المعروضات . و اضطر الكثير من المواطنين شراء ملابس العيد بالتقسيط .و عائلات استنجدت بالجمعيات الخيرية والمحسنين لتوفير كسوة العيد في ظل الغلاء الذي يميز الأسواق هذا العام و أخرى مجبرة على رهن الذهب لإسعاد أطفالها .و قد تضاعفت أسعار ملابس الأطفال إذ وصل سعر سروال " الجينز" الخاص بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم مثلا ما بين 8 و15 سنة أكثر من 1900 دج والقميص العادي ب 1700 دج والأحذية ب 2000 دج خصوصا الأحذية المصنوعة من والجلد التي يقبل عليها الأطفال خلال الصيف .ومعظم العائلات تقطع مسافات طويلة من المناطق المجاورة قاصدة عاصمة الولاية بحثا عن جودة الملابس والأسعار المنخفضة .و قد قامت الكثير من الجمعيات الخيرية من الشمال بمساعدة المحتاجين بالأبيض سيدي الشيخ بتوزيع قفف وإعانات مالية وبدلات على الأيتام والمعوزين بمناطق عدة بالولاية