توقف نشاط ملحقة الحالة المدنية للمندوبية البلدية بوعمامة المتواجدة بالحاسي و ذلك منذ انتهاء مدة عقود ما قبل التشغيل لموظفي البلدية الذين كانوا يشرفون على عمليات استخراج الوثائق التي يطلبها المواطن و لم يتم تجديد العقود أو استخلاف موظفون آخرون لتقديم الخدمات التي اعتاد عليها سكان المنطقة و التي ساهمت بشكل كبير منذ قرابة السنتين من افتتاح الملحقة في تخفيف الضغط عن مصلحة الحالة المدنية بحي اللوز، و اثر شكاوى بعض السكان تنقلنا إلى ذات المصلحة و رغم أنها أصبحت خاوية على عروشها لا تزال تفتح أبوابها بمعدات و أجهزة كمبيوتر بدون شبكة و بموظف واحد يستقبل المواطنين لتوجيههم إلى المصلحة الرئيسية إلى حين توظيف عمال جدد بداية من شهر سبتمبر المقبل حسب ما أفدت به مصادر مطلعة. و قد عبر عدد كبير من سكان المنطقة عن استياءهم الكبير لهذا الوضع مطالبين بدعم هذه المصلحة بعمال جدد لمباشرة مهامها قبل اقتراب موعد الدخول المدرسي الذي يصادف 6 سبتمبر المقبل حتى لا تتجدد معاناتهم مع مشقة التنقل عبر الحافلات إلى المصلحة الرئيسية التي تعرف بدورها ضغط كبير قبيل الدخول المدرسي، كما ذكر بعض المواطنين أن الملحقة وفرت عليهم الوقت و الوقوف في طوابير طويلة و الحصول على الوثيقة المطلوبة في دقائق معدودة و من جهتها أكدت مندوبة الحالة المدنية للحاسي أن المصلحة تعاني من نقص كبير في الموارد البشرية حيث كانت تعتمد منذ افتتاحها على حوالي 10 موظفين أغلبهم تم توظيفهم عن طريق عقود ما قبل التشغيل و أصبحت المصلحة فارغة مع انتهاء فترة العقود حيث لا يتجاوز عدد العمال المرسمين بالمصلحة عاملين اثنين، و أكدت ذات المسؤولة أنها طالبت مرارا بضمان العامل البشري الكافي أو جمع المصلحتين في مصلحة حالة مدنية واحدة لتفادي العجز المسجل.