كشف رئيس المنظمة الجزائرية لحماية و إرشاد المستهلك « أبوس « و محيطه السيد مصطفى زبدي أمس عن طلب لقاء رسمي مع وزارة السياحة بخصوص مئات الشكاوي التي تلقتها الجمعية ضد الوكالات السياحية خلال موسم الإصطياف الحالي و التي تخص حالات غش عديدة كان ضحيتها الزبائن لا يمكن السكوت عنها حسبما أكد عليه رئيس المنظمة و هي تخص الإشهار التظليلي ،تغيير الوجهات . النقل غير المطابق ،تغيير ثمن الخدمات تكاليف الفنادق و حتى تزوير التأشيرة و قد حدث ذلك بتأشيرة بلد أسياوي كما قال و قد تم تلقي هذه الشكاوي عن طريق الرسائل الرسمية المكتوبة و عن طريق البريد الإلكتروني و الفايسبوك و الرقم الأخضر و قال رئيس رئيس المنظمة الجزائرية لحماية و إرشاد المستهلك و محيطه لا يمكن السكوت عن هذه الشكاوي لأنها تتعلق بمدخرات عائلات كما أن عددها هائل بشكل يتطلب تدخل مباشر لجميع مصالح المراقبة و في مقدمتها مديرية السياحة لضبط هذا القطاع حيث أن شيوع هذه المخالفات يعكس التسيب الذي يطال القطاع و سيكون للمنظمة دور في تنظيمه في حال تظافر الجهود خمس علامات من بين ست خضعت للمراقبة من مصابيح «ليد «غير مطابقة كما أكد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية و إرشاد المستهلك على تدخل هيئته في عملية الدخول المدرسي من خلال المشاركة في مراقبة الادوات المدرسية و لاسيما نوعية الكتب و الكراريس سواءا ما يتعلق بالمحتوى أو الشكل غير أنه و لكون المنظمة ليست هيئة مراقبة فإن تدخلها يبقى محدود و يقتصر على التبليغ و تقديم الشكاوي هذا و أشار ذات المسؤول لكون المنظمة كان لها تدخلات هامة في سحب العديد من المنتجات سواءا لعدم مطابقتها أو لمخالفات في الوسم أو لإنقطاع سلسلة التبريد كما أجرت المنظمة دراسات مقارنة و منها ما مكن من الكشف عن وجود خمس منتجات من المصابيح «ليد «من بين ست علامات تجارية خضعت للمراقبة غير مطابقة و قد قدم التقرير للوزارة مند أسبوعين و تنتظر المنظمة جواب الوزارة و هو ما يعكس تسجيل نسبة هامة من المنتجات غير المطابقة المسوقة محليا مشيرا لكون الخمس علامات جميعها مستوردة في إنتظار تأكيد نتائج الدراسة التي قامت بها المنظمة من طرف مصالح الوزارة التي تلقت تقريرا كاملا عن هذه المخالفات . و في إجابته على أسئلة الصحافة بخصوص المخالفات الفاضحة المرتكبة في عمليات الإشهار التظليلي الذي يبث عبر القنوات التلفزيونية و الذي يروج بمعلومات خاطئة و لا تستند لأي تقارير أو دراسات مقارنة أو صبر آراء أو تحاليل مؤكدة لعدة منتجات منها القهوة و العصائر و المشتقات الحيوانية و غيرها صرح رئيس المنظمة الجزائرية لحماية و إرشاد المستهلك و محيطه