ولوج الشباب إلى العالم الازرق و تأثره بالمعلومات المتدفقة منه خلال السنوات الأخيرة صار أمرا ملفتا للإنتباه خاصة من خلال متابعة الصفحات و المجموعات الفايسبوكية التي تتدفق منها المعلومات بمختلف أنواعها بشكل متواصل و من بين هذه الصفحات و المجموعات هناك صفحات خاصة بولاية وهران أسستها مجموعة من الشباب سواء كانت صفحات أكاديمية أو غير ذلك . من جهتها اتصلت الجمهورية بعدد من الشباب الناشط بمثل هذه المواقع للكشف عن الطريقة و الغاية من فتح صفحات و «قروبات» خاصة بالولاية منها «قروب جامعة بلقايد» و كذا صفحة «هنا وهران» بحيث استطاعت مثل هذه الأخيرة و المجموعات الفايسبوكية ان تتوغل بمنشوراتها إلى داخل الأسرة الجزائرية و أصبح لديها متابعون من داخل و خارج الوطن و بغض النظر عن المحتوى سواء كان سلبيا او ايجابيا إلا أنها فرضت نفسها كقنوات لنقل الأخبار و المعلومات عن الأشخاص و المجموعات و الهيئات، و سمحت خاصية المشاركة التي يتيحها الفايسبوك بترويج المعلومة بشكل رهيب وجعلها في بعض الأحيان تنفرد بالسبق قبل القنوات التلفزيونية و الجرائد و الإذاعات بل تعدى ذلك في بعض الاحيان لاعتماد بعض الإعلاميين عليها كمصدر أولي في الحصول على المعلومة و من ثم الاتصال بالجهات المعنية لتأكيد الخبر خاصة و انَ أصحاب الصفحات و المجموعات غالبا ما تكون معلوماتهم مرفقة بالصور او البيانات و هذا ما كشفه العديد من الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين تحدثوا للجمهورية وأبرزوا لنا العديد من المعلومات و الصعوبات التي واجهتهم و كذا التحفيزات التي دفعتهم لمواصلة النشاط بهذا العالم الأزرق لصالح المتتبعين ولصالح محبوبتهم الباهية وهران.