اشتكى العديد من المواطنين من طريقة الاستقبال ببعض القطاعات الخدماتية بتلمسان و التي أغلقت أبوابها أمس و أول أمس في وجه زبائنها بحجة أنها تقوم بعملية الجرد الخاصة بسنة 2017 مثلما حدث باتصالات الجزائر و بعض البنوك المتواجدة في وسط المدينة و هذه الطريقة لم ترُق للمواطنين الذين كانوا بصدد دفع مستحقات الهاتف و الأنترنت و سحب الأموال . و هذا ما تسبب في تعطل أعمال بعض التجار و المقاولين و أصحاب الشركات لكن هذه المؤسسات المغلقة كلفت أعوانها لمنع الزبائن من الدخول و قد عبر الزبائن عن إمتعاضهم من سوء الاستقبال و تأخير مصالحهم فهذه المرافق العمومية حسبهم عليها إنهاء حساباتها قبل حلول العام الجديد و للتأكد من الأمر تقربت الجمهورية من وكالتي البنك الوطني الجزائري " 712 و 725 " و لاحظت أبوابها موصدة و نفس الشيء للمقر الرئيسي لإتصالات الجزائر .